قوافل إماراتية تعين 22 ألف مستفيد في اليمن
واصلت قوافل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إغاثة مناطق محافظة شبوة اليمنية لتخفيف معاناة السكان في ظل الحرب الحوثية الغاشمة منذ سنوات.
وسيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي يومي 6 و 9 نوفمبر، قافلتين إغاثيتين تقلا أكثر من 180 طنا من المعونات الغذائية إلى مديرتي "عرماء" و"جردان" في شبوة المطلة على بحر العرب.
وبلغ عدد المستفيدين أكثر من 22 ألف شخص، من ذوي الفئات الأشد فقرا في المحافظة التي تحررت بشكل كامل من مليشيات الحوثي مطلع العام الجاري.
وحسب ألوية العمالقة الجنوبية في بيان تلقته "العين الإخبارية"، فإن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وزعت ما يزيد عن 85 طناً و600 كيلوجرام من المساعدات الغذائية العاجلة في مديرية عرماء وذلك بعد يومين من توزيع ذات الكمية في مديرية جردان.
ومن المتوقع أن يستفيد من المساعدات ما يزيد عن ( 11،000) مواطن في مديرية عرماء و11 ألفا في مديرية جردان.
ووفقا للبيان فإن ذلك يأتي "في إطار مساعي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وجهودها الإنسانية الواسعة للتخفيف من معاناة السكان بمحافظة شبوة" الذين يعيشون أوضاعا صعبة في ظل الحرب الحوثية وتراجع العملة المحلية.
وأعرب مواطنو ووجهاء مديريتي عرماء وجردان في حديثهم عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي نظير جهودها الكبيرة ومد يد العون للمواطنين والنازحين في المديرية وإعانتهم على ظروفهم المعيشية الصعبة.
وبلغت المساعدات الغذائية المقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي منذ مطلع العام الجاري وحتى الشهر الجاري ما يزيد عن (45،750) سلة غذائية، ومن المقرر أن يستفيد منها أكثر ( 251،625) مواطنا، طبقا للبيان.
وأشار إلى أن "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تحرص من خلال مشاريعها الإنسانية على التخفيف من وطأة المعاناة والظروف الصعبة التي يقاسيها المواطنون في شبوة، وتعمل على تلمس احتياجات الأسر المتعففة وذوو الدخل المحدود والأسر الأشد فقراً".
ويشكل الهلال الأحمر الإماراتي كذراع إنسانية لدولة الإمارات حضورا فاعلا عبر مشاريعه المتعددة في دعم شرائح المجتمع اليمني المختلفة في ظل الحرب الحوثية وذلك امتدادا لدوره المحوري تجاه الشعب اليمني.