لافروف: الناتو لايزال يسعي لفرض نفوذه.. وبوتين يدعم المفاوضات
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الناتو لايزال يسعي لفرض نفوذه.
وأضاف خلال كلمته في قمة العشرين "أملنا أن يطبق ما اتفق عليه وما كتب على الورق بشأن ملف الحبوب لضمان استمرار الاتفاق" و" لقد عبرنا دائما عن رغبتنا في التوصل إلى حل سلمي وقد عبر بوتين مرارا عن دعمه للمفاوضات".
وفي سياق اخر، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده أقامت كثيرا من الشراكات لمواجهة مشكلة الأمن الغذائي ومشاكل الاتصال الرقمي وأمن الطاقة، وفقا لسكاي نيوز عربية.
وأضاف " تعهدنا بجمع 20 مليار دولار لمساعدة إندونيسيا في التقليل من استخدام الفحم والاتجاه للطاقات البديلة"، وسوف نساعد الدول المتضررة من أزمة المناخ.
وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده استثمرت في مشاريع البنية التحتية في الولايات المتحدة لإيصال الإنترنت والخدمات الرقمية للجميع .
أخبار أخرى..
قمة العشرين.. الرئيس الصيني يحذر من تحويل الغذاء والطاقة إلى "سلاح"
حذّر الرئيس الصيني شي جين بينج، من تحويل الغذاء والطاقة إلى "سلاح".
جاء ذلك خلال كلمته أمام قمة العشرين في بالي بإندونيسيا، اليوم الثلاثاء، والتي حذر فيها من تحويل هذه المواد لـ"سلاح"، فيما يرجّح أن كلماته تعد "انتقادا مبطّنا للعملية العسكرية الروسية لأوكرانيا".
وأضاف: "علينا معارضة تسييس مشاكل الغذاء والطاقة، بحزم، وتحويلها لأدوات وأسلحة"، مكررا في الوقت ذاته معارضته لـ"سياسة العقوبات الغربية".
وبالنسبة لمسودة البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين المنعقدة في بالي فقد كشفت أن البلدان المشاركة، بما فيها روسيا، ستندد بالتداعيات الاقتصادية لحرب أوكرانيا التي ستدينها معظم الدول المنضوية في التكتل.
كما تدعو مسودة البيان إلى تمديد اتفاق مع روسيا تنقضي مهلته السبت يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقام الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، بافتتاح أعمال القمة، بآمال "إنهاء الحرب والعديد من الأزمات حول العالم".
وتشارك دولة الإمارات بقمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، تحت شعار: "التعافي معاً بشكل أقوى"، من خلال وفد رفيع المستوى.
ودولة الإمارات من بين 4 دول تمت دعوتها، والمشاركة هي الثانية بعد الأولى في القمة التي ترأستها السعودية.
وفي وقت سابق، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أن "قمة العشرين" في مدينة بالي الإندونيسية اجتماع عالمي مهم".