مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأرصاد الجوية: أمطار قوية بشمال المغرب

نشر
الأمصار

أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأن أمطارا قوية، من 20 إلى 40 ميليمترا، مرتقبة اليوم الأربعاء بعدد من أقاليم المملكة المغربية.

وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أن هذه الأمطار ستهم كلا من طنجة أصيلة، والفحص أنجرة، والمضيق الفنيدق.

كما زاد المصدر نفسه أن هذه التساقطات القوية منتظرة، اليوم الأربعاء، من الصباح إلى غاية السادسة مساء.

وقبل ذلك توقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، طقس الجمعة، في البلاد.

تشكل كتل ضبابية فوق بعض السواحل الشمالية والوسطى للمحيط الأطلسي، كما سيلاحظ نزول أمطار جد خفيفة أو ضعيفة محليا على السواحل الممتدة من أكادير إلى طرفاية، فضلا عن تسجيل هبات لرياح قوية نوعا ما فوق شمال الأقاليم الجنوبية وبالسواحل الوسطى والجنوبية، مع تناثر الغبار ببعض الجهات الداخلية للأقاليم الجنوبية للمملكة.

أخبار أخرى..

إسرائيل تعرض على المغرب تزويده بتكنولوجيات حديثة لتحلية المياه

عبرت إسرائيل عن استعدادها لتقاسم التكنولوجيا المتعلقة بالمياه مع المغرب، وهو الأمر الذي يأتي بعد أسابيع من دعوة الملك محمد السادس إلى أخذ إشكالية الماء بالجدية اللازمة، وخصوصًا القطع مع كل أشكال التبذير، والاستغلال العشوائي وغير المسؤول، لهذه المادة الحيوية، حيث أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها مستعدة لتقديم تكنولوجيات حديثة في هذا المجال للمملكة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية حسن كعبية، إن العمل المناخي "يوفر فرصًا واعدة ومهمة لتعزيز التعاون بين المغرب وإسرائيل، بالنظر لتشابه الانشغالات المتعلقة بالتغيرات المناخية بين البلدين"، وذلك على هامش مؤتمر "كوب 27" الذي تحتضنه مدينة شرم الشيخ المصرية، مبرزا أن إسرائيل تمتلك تكنولوجيا متقدمة في مجالات لها ارتباط وثيق بالعمل المناخي.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن تل أبيب تستطيع العمل مع المملكة في مجالات التكنولوجيا والنقل والبنى التحتية وتحلية المياه، وعلى استعداد لتتقاسمها مع دول المنطقة، من ضمنها المغرب، داعيا دول المنطقة إلى العمل معا من أجل تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ ومواجهة آثاره، لافتا إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب جهدا جماعيا منسقا وتشاركيا تنخرط فيه كافة الأطراف.

وفي 14 أكتوبر 2022 قال الملك محمد السادس خلال خطاب ترؤسه افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية إن "الحالة الراهنة للموارد المائية، تسائلنا جميعا، حكومة ومؤسسات ومواطنين وتقتضي منا التحلي بالصراحة والمسؤولية في التعامل معها، ومعالجة نقاط الضعف، التي تعاني منها"، مبرزا أن المغرب أصبح يعيش في وضعية إجهاد مائي هيكلي، وأنه لا يمكن حل جميع المشاكل، بمجرد بناء التجهيزات المائية المبرمجة، رغم ضرورتها وأهميتها البالغة.