العراق بين كر وبلا ونكبات لا تنتهي بعد حادث مستشفى الحسين
بعد ارتفاع حصيلة قتلى حريق مستشفى الحسين بمدينة الناصرية، التي تعالج مرضى فيروس كورونا في جنوب شرق العراق، إلى 92 قتيلا على الأقل، بينما أصيب قرابة 50 آخرين في الحادثة. يعتقد المسؤولون أن الحريق بدأ بعد انفجار خزانات الأكسجين في وحدة العناية المركزة، وتم إطفاء الحريق منذ ذلك الحين.
ويمر العراق بموجة ثالثة من الجائحة، وبحسب وزارة الداخلية، فإنها تقول إن الحريق بدأ في وحدة عزل مؤقت في المستشفى، يتكون من كرفانات مصنوعة من مادة شديدة الاشتعال، وأن النيران اشتعلت في 20 كارافان وانتشرت من جانبه، كما أوقف رئيس الوزراء العراقي عددا من مسؤولي الصحة المحليين وغيرهم، مثل مدير المستشفى أيضا، بانتظار نتائج التحقيق في الحريق، وألقى الرئيس العراقي ومسؤولون آخرون اللوم في هذه الحادثة على سوء الإدارة وعلى الفساد.
داعش الأفعى التي تغير ألوانها في صحراء العراق
أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، اليوم الخميس، صد تعرض لتنظيم داعش في محافظة كركوك شمالي البلاد، وذكرت الهيئة في بيان صحفي، أن “قوة مشتركة من الفوج الثالث للواء 56 في الحشد، والشرطة الاتحادية، تمكنت من صد تعرض لعناصر داعش ضد نقطة أمنية قرب بوابة ناحية الرياض جنوب كركوك.”
وأضافت الهيئة في بيانها، أن “التعرض أسفر عن إصابة مقاتل من الشرطة الاتحادية قبل أن يلوذ عناصر التنظيم بالفرار وفي سياق متصل، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الخميس مقاطعة الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في شهر تشرين الأول المقبل في العراق، في الوقت ذاته قرر أيضاً سحب يده من الحكومة الاتحادية الحالية برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي.
ماء بحر الخليج.. يحرق أحلام صيادي العراق
أوضحت وزارة النفط العراقية أن الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن باخرة عراقية محترقة غير دقيقة فقد أكدت الوزارة أن الباخرة خارج المياه الإقليمية العراقية ولا تتبع شركة حكومية
وذكرت شركة ناقلات النفط العراقية التابعة للوزارة، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية أن حادث الحريق الذي وقع في إحدى الساحبات البحرية خارج المياه الإقليمية العراقية يعود إلى إحدى شركات القطاع الخاص العراقية.
كما أكدت، أنه ليس هناك علاقة لهذه الساحبة بالنشاط النفطي الحكومي أو بشركة ناقلات النفط الحكومية
الإنتربول يحقق في حريق مقره ببغداد
أعلن مدير الدفاع المدني في محافظة المثنى، العميد” محمد جاسم ” إخماد حريق اندلع بمقر الشرطة الدولية “الإنتربول” وسط المحافظة
وقال جاسم في بيان نقلته وسائل إعلام محلية، أن فرقتين من الدفاع المدني تمكنت عصر اليوم، من إخماد حريق وقع داخل مقر الشرطة الدولية الإنتربول في محافظة المثنى، كما أضاف أن الحريق لم تعرف أسبابه حتى الآن، مبينا أنه تسبب بأضرار مادية كبيرة داخل المقر.
وقال مقرر لجنة الصحة والبيئة النيابية فالح الزيادي، إن عمل لجنة التحقيق النيابية المشكلة من قبل مجلس النواب سيبدأ غدا الخميس، موضحا أن وفدا من لجنة الصحة والبيئة سيذهب إلى محافظة ذي قار للوقوف على أسباب الحادث ضمن مهامها التحقيقية واللقاء مع الأطراف المعنية بهذا الملف.
وقال رئيس كتلة بدر النيابية، حسن شاكر الكعبي، إن الاجتماع النيابي مع اللجنة الحكومية تطرق إلى حادثة الحريق وخرج بتوصيات أهمها دعوة رئيس مجلس النواب إلى اجتماع للرئاسات الثلاث ورؤساء القوى السياسية لإيجاد حلول جذرية لمشاكل محافظة ذي قار ومن بينها الصحية فضلاً عن بقية المحافظات.
وأوضح الكعبي، أن مجلس النواب، بانتظار التحقيقات التي سوف تعلنها الحكومة وكذلك اللجنة المشرفة من البرلمان قبل اتخاذ خطوات جديدة
البصرة بين انقطاع الكهرباء وصواريخ المحطات
أعلنت مديرية شرطة الطاقة العراقية عن العثور على صواريخ معدة للإطلاق بالقرب من محطة كهربائية في محافظة البصرة العراقية.
وقالت المديرية في بيان لها، إن “قسم شرطة كهرباء الجنوب عثر على صواريخ معدة للإطلاق عدد 2 عيار 123 مع فتيل مربوطة على بطارية في منطقة حي المهندسين محافظة البصرة بالقرب من محطة كهرباء حي المهندسين 133 ودائرة صيانة كهرباء حي المهندسين مع وجود 4 محطات 133 متنقلة.
وأضافت المديرية، أن “مفرزة من قسم مكافحة متفجرات البصرة حضرت إلى مكان الحادث وتم تفكيك المقذوفات وإزالة الصواعق وفصل الأسلاك الكهربائية وأبطالها وإزالتها”.
جرائم إنسانية في العراق لعرقلة مسار الانتخابات
علق الدكتور رائد العزاوي أستاذ العلاقات الدولية أن ما يحدث في العراق وما تشهده العاصمة بغداد والعواصم المجاورة، من أحداث مؤلمة ومؤسفة وجرائم ضد الإنسانية، قائلاً: “لن تمر مرور الكرام، خاصة وأن ما يحدث لا يمكن أن يُقبل على أنه صُدفة، فهناك إلى جوار حريق الصحة ومستشفى الحسين، حريق مستشفى الصفوة في الأنبار، هناك عمليات قطع المياه والكهرباء عن الشعب العراقي”.
وأضاف العزاوي في مداخلة له عبر قناة الحدث، أن هذه المؤشرات لا يُمكن أن تُقبل على أنها أقدار مُقدرة، مشددًا على أن العراق فُعل بها ما لم يفعل بأي دولة، حيث دمرت الدولة العميقة العراق على مدار 17 عامًا، لذلك كان طلب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بتسليم بعض الشخصيات وعودتهم من الخارج عبر الشرطة العراقية ليحاكموا في هذه الجرائم التي تُرتكب بحق العراق والعراقيين.
ووجه العزاوي الاتهام إلى إيران والسلطة في طهران، تهمة بمسئولية ما يجري في العراق عبر أذرعها الممتدة في جميع المؤسسات، مطالبًا بإصدار قرار عاجل ورادع بحق من قتل العراقيين بشكل مباشر أو غير مباشر أيًا كان.
وأردف العزاوي، أن هناك في العراق أحزابًا تريد أهدافا بعرقلة جهود الإصلاح وجهود حكومة الكاظمي، خاصة بعدما تم توفير 6 مليار دولار في خزينة العراق، وكانت جهود وقف هدر الأموال والجهود المُنفذة على الأرض بأشياء مفيدة للشعب العراقي، تحاول هذه الجهات إضعافها عبر أذرعها في الدولة العميقة حتى لا يصل العراق إلى مرحلة الانتخابات