مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية: قدمنا 95 مليار دولار مساعدات لـ164 دولة في عقدين

نشر
الأمصار

كشفت المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، عن تقديم 95 مليار دولار على مدى العقدين الماضيين لدعم مشاريع إنسانية وتنموية في 164 دولة.

جاء ذلك في كلمة لعبد الله الربيعة المشرف على مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية، بفعالية استضافت فيها المملكة لأول مرة إطلاق “اللمحة العامة للعمل الإنساني لعام 2023” وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وذكرت الوكالة أن “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) أطلقا في الرياض، الخميس، اللمحة العامة للعمل الإنساني لعام 2023 (GHO) بمشاركة الاتحاد الأوروبي”.

وتعد اللمحة “خطة عالمية تهدف إلى عرض الاحتياجات الإنسانية والموارد اللازمة لتلبية الاستجابة لها، وإيصال أصوات الأشخاص المتضررين لاسيما النساء والفتيات، وتشجيع شركاء الأمم المتحدة على المساهمة أكثر بالعمليات الإنسانية”، وفق الوكالة.

وأكد الربيعة “أهمية تعاون المنظمات الإنسانية مع السلطات الإقليمية والقُطرية لضمان الوصول الآمن للمساعدات، مع توفير الحماية للعاملين على إيصالها”.

وكشف أن “السعودية قدمت على مدى العقدين الماضيين 95 مليار دولار أمريكي لدعم المشاريع الإنسانية والتنموية في 164 دولة”.

وأضاف أنه “يمكننا بالتكاتف أن نعالج القضايا الملحة التي تواجه العالم اليوم على نطاق واسع لنحوّل الألم والمعاناة إلى أمل واكتفاء”.

من جانبها، أوضحت جويس مسويا مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية، نائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أن “العالم يعيش أكبر أزمة غذاء في التاريخ”.

وأوضحت المسؤولة الأممية أن “أكثر من مليون شخص يواجهون المجاعة حول العالم”.

وللمرة الأولى، تطلق “اللمحة العامة للعمل الإنساني” من منطقة الشرق الأوسط، وفق الوكالة السعودية.

وبحسب تقرير “لمحة عام 2023″، أطلقت الأمم المتحدة نداء لجمع 51.5 مليار دولار بزيادة قدرها 25 بالمئة مقارنة باحتياجات العام الجاري.

وتهدف تلك التكلفة التقديرية إلى مساعدة 339 مليون محتاج في 68 دولة خلال العام المقبل، بزيادة نحو 65 مليون شخص مقارنة بـ2022.

أخبار أخرى..

تفاصيل اتفاق سعودي إسباني لبناء "سفن قتالية"

 

الأمصار

وقعت وزارة الدفاع السعودية والهيئة العامة للصناعات العسكرية اتفاقا مع شركة نافانتيا الإسبانية لبناء سفن قتالية للقوات البحرية السعودية.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية فقد جرى توقيع مذكرة التفاهم بين الأطراف الثلاثة برعاية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي ووزيرة الصناعة والتجارة والسياحة في إسبانيا ماريا رييس ماروتو.

جاهزية القوات البحرية الملكية السعودية 

ويستهدف الاتفاق رفع مستوى جاهزية القوات البحرية الملكية السعودية لتعزيز الأمن البحري في المنطقة وحماية المصالح الحيوية والاستراتيجية لها، ودعم أهداف وزارة الدفاع الاستراتيجية والعملياتية والتكتيكية.