تقرير أممي: تنظيم"داعش" استخدم أسلحة كيميائية في العراق
أكّد خبراء أمميون وجود أدلّة على استخدام تنظيم داعش أسلحة كيمياوية في المناطق التي كان يسيطر عليها، وذلك في تقرير رُفع إلى مجلس الأمن الدولي لمناقشته.
وتطرّق تقرير فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة، لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب التنظيم الإرهابي إلى "جمع الأدلة المستندية والرقمية والمستمدة من شهادات الشهود" على صلة باستخدام أسلحة كيمياوية في العراق في "خلافة" التنظيم الارهابي بين العامين 2014 و2019.
وخلص الخبراء في تقريرهم إلى أن التنظيم "قام بتصنيع وإنتاج صواريخ ومدافع هاون كيمياوية وذخائر كيمياوية للقنابل الصاروخية ورؤوس حربية كيمياوية وأجهزة متفجرة كيمياوية يدوية الصنع".
وركّز التقرير خصوصا على أدلة "تثبت اتّخاذ داعش ترتيبات مالية ولوجستية وترتيبات تتعلق بالمشتريات والروابط مع عناصر القيادة"، في إشارة إلى تنظيم داعش.
كذلك أشار إلى فهم أكبر للمواقع "التي يشتبه في أنها شهدت أنشطة لتصنيع الأسلحة وإنتاجها واستخدامها في جميع أنحاء العراق"، و"مزيد من التبصر بالمواد التي يصنعها تنظيم داعش ونظم الإيصال المستخدمة".
وعدّد التقرير "طائفة من العوامل الكيمياوية و البيولوجية" التي حوّلها التنظيم إلى أسلحة بما فيها "فوسفيد الألمنيوم والكلور والسيانيد والنيكوتين والريسين وكبريتات الثاليوم".
أخبار أخرى..
انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الرابع لإعلام بغداد
افتتحت كلية الإعلام جامعة بغداد، اليوم الثلاثاء، فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمرها العلمي الخامس عشر محليا والرابع دوليا، تحت عنوان "توظيف الإعلام للتقنيات الحديثة في ظل المتغيرات الدولية"، بمشاركة مجموعة من الباحثين العرب وبالتعاون مع كلية المستقبل الأهلية الجامعة، وإن "أهم ما يميز الاعلام عن بقية العلوم الانسانية الاخرى هو اقترانه بالتقنيات الرقمية والتطورات التكنولوجية، فالطفرات في مجال الاتصال تجاوزت كل الفضاءات ما جعلها تمتلك سمات فريدة ألقت بظلالها على البيئة الاعلامية عموما مثلما أثرت بشكل كبير على شكل ومضمون المنتج الإعلامي وطريقة الحصول عليه من قبل الجمهور".
وأضاف أن "التسارع التقني جعل التطبيقات الاعلامية تتطور بشكل هائل، الامر الذي يستدعي ضرورة تحليلها وتفسير تداعياتها فهي تعني متابعة معطيات العصر من وسائل وأجهزة ومبتكرات وتطبيق استخداماتها الحديثة والإفادة منها بما في ذلك تأثيراتها في مجال المعلومات والاتصال".
وتابع: "نحن نعيش اليوم حالة متفردة في تاريخ البشرية تتدفق فيها كميات هائلة من المعلومات وتشهد الكثير من التحولات على الصعد المختلفة امتدت لتشمل نمط التفكير بسبب الانتشار السريع للتقنيات الجديدة وهيمنتها على تفاصيل الحياة اليومية بطريقة غيرت العلاقة وأساليب العمل والتواصل مع الآخرين لتحدث تحولات جذرية في الوعي والمعرفة والتكنولوجيا وما رافقها من تعبيرات اجتماعية كبرى".