المنتخب المغربي يجري حصته التدريبية الأخيرة قبل لقاء فرنسا
أجرى المنتخب المغربي حصته التدريبية الأخيرة قبيل مواجهة منتخب فرنسا غدا الأربعاء بالدور نصف النهائي في كأس العالم "قطر 2022"، في غياب نجم وحيد.
وكشفت تدريبات اليوم الثلاثاء عن مستجدات الحالة الصحية للنجوم المصابين نايف أكرد ونصير مزراوي والقائد رومان سايس.
وغاب نايف أكرد لاعب وست هام يونايتد الإنجليزي عن تدريبات المغرب اليوم، بينما عاد مزراوي، وتمرن القائد رومان سايس بشكل منفرد.
وكان أكرد غاب عن المباراة الأخيرة ضد البرتغال في ربع النهائي بسبب إصابة تعرض لها في مواجهة إسبانيا في ثمن النهائي.
فيما غاب مدافع بايرن ميونيخ الألماني مزراوي عن المواجهة الأخيرة أيضا بسبب المرض.
أما القائد، مدافع بشكتاش التركي رومان سايس، فتعرض لإصابة في الفخذ في المباراة ضد البرتغال أرغمته على ترك مكانه لأشرف داري في الدقيقة 57.
وتدرب سايس بشكل منفرد عن زملائه وقام ببعض اللفات حول الملعب قبل أن يتوجه إلى محيط الملعب ليجري بعض التمرينات بالدراجة الهوائية الثابتة.
في المقابل، تدرب مزراوي بشكل طبيعي مع رفاقه خلال الدقائق ال15 الأولى التي كانت مفتوحة أمام وسائل الإعلام وشملت التمارين بالكرة.
من جهته، لم يشارك مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي في بداية الحصة التدريبية وتوجه إلى الدراجة الهوائية الثابتة.
واستهل لاعب وسط فيورنتينا الإيطالي سفيان أمرابط التدريبات على ملعب الدحيل بحصة تدليك مع الجهاز الطبي، قبل أن يلتحق بزملائه ويشارك في التدريبات بشكل طبيعي.
وتشكل عودة مزراوي وسايس دفعة معنوية جيدة لأسود الأطلس الذين حققوا إنجازا غير مسبوق على الصعيدين العربي والأفريقي، ببلوغهم دور الأربعة للمرة الأولى في العرس العالمي.
وتنتظر أسود الأطلس قمة نارية أمام المنتخب الفرنسي حامل اللقب، خصوصا خط هجومه المكون من الرباعي كيليان مبابي وأوليفييه جيرو وعثمان ديمبلي وأنطوان جريزمان.
وكان المدرب وليد الركراكي أعرب عن أسفه صباح الثلاثاء في المؤتمر الصحفي عشية المباراة، لكثرة الإصابات في صفوف فريقه.
من جهة أخرى، حفز المهدي برحمة، المحترف المغربي في صفوف الكويت، الجمهور الكويتي على دعم أسود الأطلس، أمام فرنسا غدا، في الدور قبل النهائي لمونديال 2022.
وقال برحمة ل إن الأداء المبهر لأسود الأطلس، زاد من طموحات العرب في مونديال الدوحة، مؤكدا أن التأهل للنهائي، رغم صعوبته، لا يبدو مستحيلا.
وأضاف أن المنتخبين المغربي والسعودي، مثلا الكرة العربية بصورة مميزة، غيرت من نظرة الغرب لنا، وما يمكن أن نقدمه في البطولات الكبرى مستقبلا.