زلزال يهز جزيرة إيفيا اليونانية
أعلن معهد آثينا للجيوديناميك أن زلزالا ضرب منطقة جزيرة إيفيا بقوة 3.5 درجة على مقياس ريختر في ساعة مبكرة اليوم السبت.
وأفاد المعهد اليوناني بأن هزتين اخرتين ضربتا نفس المنطقة منذ ساعات أيضًا وبلغت قوتهما 2.9 ريختر و 2.5 ريختر.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو تدمير في المنشآت بينما طالبت السلطات اليونانية المواطنين بتوخي الحذر.
زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب ولاية تكساس الأمريكية
زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب ولاية تكساس الأمريكية
أعلنت السلطات الأمريكية أن زلزالا بقوة 5.4 درجات ضرب مناطق إنتاج النفط في غرب تكساس، ما أدى إلى اهتزاز المباني دون التسبب بأضرار.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: “إن الزلزال وقع عند الساعة 5,35 مساء بالتوقيت المحلي -23,35 بتوقيت غرينتش- على بعد 22 كيلومترا شمال غرب ميدلاند، وعلى عمق نحو 8 كيلومترات”.
وكشفت الهيئة إن هزة ارتدادية بقوة 3,3 درجة على مقياس ريختر تبعت بعد 3 دقائق الهزة الأولى.
وأوضح المكتب الوطني للأرصاد الجوية في ميدلاند على تويتر أن: "هذا هو رابع أقوى زلزال في تاريخ ولاية تكساس".
وأشار جاكوب رايلي خبير الأرصاد في قناة "كاي أل بي كاي" التلفزيونية على تويتر إلى أن الزلزال على الرغم من قوته المتوسطة فقد شعر به السكان في مناطق عدة من تكساس مثل لوبوك الى أقصى الشمال، بالقرب من منطقة تكساس بانهاندل، وصولا إلى أوديسا على بعد 20 ميلا جنوب غرب ميدلاند.
والجمعة الماضي، جاء زلزال بعد شهر واحد من زلزال آخر أقل قوة بقليل ضرب منطقة بيكوس غرب تكساس، لكنه أيضا لم يتسبب بأي أضرار.
أخبار أخرى..
أطباء بلا حدود: ارتفاع حالات الاشتباه بمرض الكوليرا في الكونغو الديمقراطية
ارتفع عدد الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالكوليرا في إقليم نيراجونجو، شرق الكونغو الديمقراطية، وفق تقرير منظمة أطباء بلا حدود.
وذكر التقرير أن إجمالي المشتبه في إصابتهم بالمرض بلغت 472 مريضاً، من بينهم 143 طفلاً دون سن الخامسة، في مركز علاج الكوليرا شرق البلاد.
وأشار التقرير إلى تراجع الأوضاع الصحية والإنسانية بالتزامن مع فرار عشرات الآلاف من المناطق غير الآمنة في خضم تهديدات الجماعات المسلحة التي لا تزال تشكل تهديداً كبيراً وترتكب أعمال عنف ضد المدنيين.
الوضع الإنساني
وذكر أن الوضع الإنساني يشهد المزيد من التدهور في ضوء الزيادة الكبيرة في أعداد النازحين داخليا ما رفع العدد الإجمالي للنازحين إلى 5.5 مليون شخص، وهو أكبر عدد في إفريقيا، فيما يقدر عدد الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية بحوالي 27 مليون شخص، والعديد منهم بحاجة إلى الحماية.
وقال منسق مشروع منظمة أطباء بلا حدود سيمبليس نجار وان: "نظرًا لنقص الطعام والمأوى والمياه النظيفة، فإن جميع المؤشرات تعكس حدوث كارثة صحية.. إن الزيادة في حالات الكوليرا في الأيام الأخيرة هي مؤشر آخر على تدهور الوضع والافتقار الصارخ للمساعدات الإنسانية".
وتابع بالقول: إنه منذ يوليو، حذرنا من المخاطر الصحية، بما في ذلك الأوبئة ، للمجتمعات النازحة، إذ أدت عمليات النزوح الجماعي الجديدة منذ نهاية أكتوبر إلى تفاقم الوضع الخطير للغاية بالفعل، وبالرغم من دعواتنا المتكررة؛ فإن الاستجابة الإنسانية الحالية ليست كافية على الإطلاق.
وفي غضون ذلك، قال آلان بيشيكوابو إيرينجي، المسئول الطبي عن الكوليرا في مركز علاجي: "ما كنا نخشى حدوثه أن عدد الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالكوليرا آخذ في الازدياد بسبب الظروف المعيشية السيئة، بما في ذلك التكدس بين الأشخاص، في المستوطنات العشوائية"، موضحاً انه يجرى نشر أماكن إضافية لاستيعاب عدد كبير من المرضى وزيادة الطاقة إلى 100 سرير.
