"الرئاسي الليبي" يبحث مع عدد من القادة دور الاتحاد الإفريقي في جهود المصالحة
بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، اليوم الأحد، مع عدد من القادة ورؤساء الحكومات، دور الاتحاد الإفريقي في جهود المصالحة وتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية ودعم جهود المجلس الرئاسي لرأب الصدع وإنهاء المراحل الانتقالية في ليبيا.
وأفادت وكالة ألأنباء الليبية وفقا لمكتب رئيس المجلس، أن ذلك جاء خلال سلسلة من الاجتماعات على هامش أعمال قمة قادة الولايات المتحدة وإفريقيا بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
حيث اجتمع مع كل من الرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس جمهورية الكونغو برازافيل دينيس ساسو نغيسو، والرئيس السنغالي ماكي سال، ورئيس النيجر محمد بازوم، ورئيس ليبيريا جورج ويا، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
كما اجتمع رئيس المجلس الليبي مع رئيس وزراء الجزائر أيمن بن عبد الرحمن، ورئيس حكومة المغرب عزيز أخنوش، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
أخبار أخرى. .
وفد ليبي يتابع تطورات الانتخابات التشريعية بتونس
أطلع نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس ماهر الجديدي، وفدا من المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بليبيا برئاسة عضو المفوضية أبوبكر مردة، على تطورات عملية انتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب التي أجريت اليوم السبت.
وأشاد الجديدي - في تصريح له اليوم - بمتانة علاقات التعاون القائمة بين الهيئة والمفوضية الليبية، مستعرضا أبرز مواد القانون الانتخابي الجديد، والاستعدادات التي اتخذتها الهيئة لتنظيم الانتخابات التشريعية الحالية.
ومن جانبه، ثمن رئيس الوفد الليبي العلاقات بين المفوضية والهيئة في إطار روابط التعاون التي تجمع تونس وليبيا، مشيدا في الوقت نفسه بالترتيبات الجيدة التي اتخذتها الهيئة لتمكين الوفد الليبي من الاطلاع على التجربة الانتخابية بتونس وتبادل الخبرات في هذا المجال.
وفي سياق أخر، أعلن المتحدث الرسمي بإسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس محمد التليلي المنصري، إن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية لن تتعدى الـ10 % من إجمالي عدد الناخبين المسجلين وهم حوالي 9 ملايين ناخب.
وقال المنصري - في تصريح له اليوم السبت، بالمركز الإعلامي لمتابعة انتخابات مجلس نواب الشعب - إن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم وفقا لمحاضر الفرز المبدئية باللجان الفرعية على مستوى الجمهورية عقب إغلاق باب الاقتراع وصل إلى حوالي 805 آلاف ناخب .
وعزا المنصري تراجع نسب المشاركة في الانتخابات إلى عدة أسباب، منها اتباع النظام الجديد الخاص بالاقتراع على الأفراد بدلا من القوائم الانتخابية لأول مرة في تاريخ تونس، إضافة إلى أن معظم المرشحين كانوا من المستقلين وبالتالي لم يحظوا بدعم حزبي كما كان في السابق.