مقتل 3 عمال إغاثة و11 مدنيا على يد مسلحين جنوب السودان
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عن مقتل 3 عمال إغاثة و11 مدنيا، بهجمات شنها مسلحون في جنوب السودان.
وقال رئيس بعثة "أوتشا" بيتر فان دير أويريرت، إنه "في الأيام الأولى من العام، دفع 3 عمال إغاثة من جنوب السودان كانوا يساعدون الآخرين أغلى ثمن، وهو حياتهم".
هجوم في ولاية جونقلي
أوضحت الأمم المتحدة أن عاملي إغاثة قتلا بهجوم شنه مسلحون وأسفر عن مقتل أشخاص آخرين في الثاني من يناير الجاري في قرية بمنطقة أبيي الإدارية الغنية بالنفط، فيما توفي عامل الإغاثة الثالث في الأسبوع نفسه أثناء مراقبة إمدادات إنسانية في ولاية جونقلي "وسط شرق".
وفي المجموع، قتل 14 شخصا بينهم نساء وأطفال في الهجوم المنسوب إلى شبان من مقاطعة تويك المجاورة، وفق ما أكد المتحدث باسم سلطات منطقة أبيي.
أخبار أخرى..
السودان يخفض أسعار الوقود المحلي
خفضت وزارة الطاقة السودانية، أسعار الوقود المحلية، لشهر يناير، بدءا من مساء الأربعاء.
وبحسب وكالة السودان للأنباء، فقد خفضت الوزارة السعر المحلي للجازولين إلى 628 جنيها سودانيا (1.11 دولار) من 660 جنيها الشهر الماضي وخفضت سعر البنزين إلى 506 جنيهات من 620 جنيها.
وأعلنت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في جنوب السودان الأربعاء، إنها ستبقي سعر الفائدة عند 12%، في ظل مواجهة البلاد تهديدات من تباطؤ الاقتصاد العالمي وفيضانات وجفاف وتزايد أسعار الأغذية.
السودان يعتمد على النفط
ويعتمد اقتصاد دولة جنوب السودان على النفط في 98% من دخله، ويقدر متوسط إنتاجه بنحو 155 ألف برميل يوميا في الوقت الحالي مقارنة بنحو 600 ألف برميل قبل الاستقلال.
وتأتي الزراعة في المرتبة الثانية، لكن هذا القطاع يواجه مشكلات كبيرة، إذ أنه وبحسب منظمة الأغذية والزراعة، فإن دولة جنوب السودان تستغل اقل من 6% من الأراضي الصالحة الزراعة.
ووصل معدل الفقر في جنوب السودان خلال السنوات الأخيرة إلى نحو 66%، حيث يعيش أكثر من 6 ملايين من سكان البلاد البالغ تعدادهم نحو 11 مليون نسمة بأقل من دولارين في اليوم.
وفي نوفمبر الماضي، توصل صندوق النقد الدولي، إلى اتفاق مع دولة جنوب السودان على مستوى الخبراء بشأن تمويل للطوارئ بقيمة 112.7 مليون دولار.
وفي أوائل نوفمبر، قالت وكالات تابعة للأمم المتحدة إنه من المحتمل أن يواجه ما يصل إلى 7.8 مليون نسمة في جنوب السودان، أي ثلثي السكان، نقصا حادا في الغذاء "مجاعة محققة" خلال موسم القحط الذي يمتد من أبريل نيسان إلى يوليو تموز العام المقبل بسبب الفيضانات والجفاف والصراعات.