مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الحكومة الصومالية تحجب 250 حساباً بنكياً للمليشيات الإرهابية

نشر
حسابات المليشيات
حسابات المليشيات الإرهابية

أعلنت وزارة المالية الصومالية، اليوم السبت، حجب 250 حسابا بنكيا لإيداع الأموال، وذلك بعد معلومات كاملة قدمها المواطنون إلى الجهات المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لوزير المالية الصومالي الدكتور علمي محمود نور، ونائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالي عبدالرحمن شيخ يوسف العدالة، ووزير الدولة بوزارة الأمن الداخلي الصومالي محمد علي حغا، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية (صونا).

وقال وزير المالية الصومالي إن حكومة بلاده بذلت جهودا كبيرة في تعقب المشبوهين.

من جانبه، أشار نائب وزير الإعلام الصومالي إلى أن الحكومة نجحت في حجب 250 حسابا بنكيا، حيث تم حظر 70 رقما هاتفيا كانت تستخدمها العناصر الإرهابية للحصول على أموال غير مشروعة من الشعب الصومالي، مشيرا إلى أن سبب الاغلاق جاء نتيجة تقديم معلومات من 3000 مواطن صومالي بشأن بعض الحسابات البنكية المحسوبة على الخلايا الإرهابية.

وطالب وزيرا "المالية" و"الأمن الداخلي" الصوماليين، الشعب الصومالي بالإبلاغ عن الإرهابيين الذين يختبئون في أوساط المجتمع، حيث سيتم القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

الجدير بالذكر أن المليشيات الإرهابية انهزمت أمام الجيش الصومالي في قتالها لدى جميع المناطق بجنوب ووسط البلاد، وأطلق الرئيس حسن شيخ محمود، اليوم، حملة تطهير بحق الخلايا الإرهابية النائمة في العاصمة مقديشيو والمناطق المحررة من أيدي المتمردين. 

أخبار أخرى..

لقي شخص مصرعه وأصيب أربعة على الأقل في تفجيرين استهدفا مديرية جللقسي بمحافظة هيران وسط الصومال.

ونفذا التفجيران عبر سيارتين مفخختين، أحدهم نقطة تفتيش أمنية داخل المدينة بينما وقع الآخر خارج المدينة إثر فتح النار على السيارة الملغومة قبل وصول هدفها.

وفي هذه الأثناء، لم تعلق السلطات الصومالية على التفجيرين حتى الآن، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

ويأتي التفجير بعد أسبوع من تنفيذ حركة الشباب، هجمات انتحارية في مديرية محاس الواقعة في نفس المحافظة عبر سيارتين مفخختين راح ضحيتها 70 شخصا على الأقل ما بين قتيل وجريح.

ويأتي استهداف حركة الشباب مديريات محافظة هيران انتقاما من سكانها الذي قادوا المقاومة الشعبية المسلحة ضدها وما زالت مركز الثورة العشائرية ضد التنظيم المتطرف.

أخبار أخرى..

استعادت القوات المسلحة الصومالية اليوم السبت، منطقة "عيل هور" التابعة لإقليم "غلغدود" بولاية "غلمدغ"، وسط البلاد.

ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الصومالية، قال ضباط في الجيش: إن القوات المسلحة الصومالية تحركت من مدينة "هوبيو" الساحلية، وانتزعت المنطقة من أيدي المليشيات الإرهابية.

كما داهمت قوات جهاز الأمن الصومالية، والمخابرات الوطنية أحد المنازل بمديرية حي "طركينلي" بالعاصمة مقديشو، حيث عثرت على أسلحة ومواد مفتجرة.

وفي الفترة الأخيرة، تلاحق القوات المسلحة الصومالية فلول المتمردين في المناطق الريفية بولاية "غلمدغ"، بعد أسابيع من تحرير كافة مناطق ولاية "هيرشبيلي" الإقليمية.

أخبار أخرى..

أعلنت قوات الأمن بولاية بونتلاند الصومالية مقتل "مسؤول العمليات" بتنظيم داعش الإرهابي، في إقليم بري شمال شرقي البلاد.

وبحسب بيان لقوات الأمن، جاء مقتل القيادي الإرهابي إثر صد هجوم نفذته عناصر التنظيم واستهدف مركزا عسكريا بإحدى قرى المحافظة.

وجرت العملية فجر الخميس، وتمكنت القوات من صد الهجوم وتصفية القيادي وعناصر أخرى. 

ووفق بيان شرطة الولاية، يدعى الإرهابي المقتول "أبو البراء الأماني"، وتم تعيينه "مسؤول العمليات" بالتنظيم في يوليو/ تموز 2021، خلفا للمسؤول السابق أبو وليد المهاجر الذي توفي إثر إصابات بليغة في عمليات لقوات الأمن الصومالية.

وأوضح أن القيادي الذي تمت تصفيته ينحدر من إقليم أمهرة في إثيوبيا، ودفع العديد من الشباب الإثيوبيين للانضمام للتنظيم.

وظهر تنظيم داعش بالصومال في عام 2015، واتخذ من مناطق جبلية شمال شرقي البلاد ملاذا له، ولا يزال غير قادر على التوسع في مناطق أخرى لأن القوات الأمنية تحاصره في المناطق الجبلية.

كما أن العداء بينه وبين تنظيم حركة الشباب الإرهابي يعرقل محاولات تمدده في بقية مناطق الصومال.

ورغم ذلك، نفذ التنظيم عمليات إرهابية محدودة، ويستنسخ أسلوب حركة الشباب في جمع الأموال عبر فرض إتاوات على رجال الأعمال والتهديد بالقتل.