سلفاكير: نؤبد العملية السلمية والاتفاق السياسي الإطاري في السودان
أكد رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، حرص بلاده على دعم العملية السلمية والاتفاق السياسي في السودان.
وذكر إعلام مجلس السيادة الانتقالي بالسودان- أن ذلك جاء خلال لقاء رئيس جمهورية جنوب السودان، بالعاصمة جوبا، عضو مجلس السيادة رئيس الجبهة الثورية الدكتور الهادي إدريس يحي، بحضور مستشار الشؤون الأمنية لرئيس جمهورية جنوب السودان توت جلواك، ووزير شئون الرئاسة بنيامين برنابا، وزير الاستثمار دكتور ضيو مطوك، والناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد.
وأكد سلفاكير دعم بلاده للسودان، تحقيقاً للسلام الشامل وتعزيزاً للاستقرار والتنمية.
اقرأ أيضًا..
السودان: اتفاق جديد بين القوى السياسية بديلاً عن الإطاري
قال رئيس حركة العدل والمساواة السودانية جبريل إبراهيم وزير المالية الحالي، عن تفاهمات جرت مع قادة الجيش إنها ترمي لإنتاج اتفاق جديد بين القوى السياسية بديلاً عن الاتفاق الإطاري.
وفي ديسمبر الماضي، وقع الجيش إطار اتفاق مع الحرية والتغيير وقوى أخرى، نص على إبعاد العسكريين من العمل السياسي وتشكيل مؤسسات حكم مدني في فترة انتقالية مدتها عامين، لكن الاتفاق واجه حملة رفض من حركات مسلحة وزعماء عشائر علاوة على مجموعات احتجاجية ترفض أي تقارب جديد مع الجيش.
وقال جبريل لدى مُخاطبته حشداً جماهيرياً بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور إن ”لقاءهم مع رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو يوم الأربعاء الماضي تم فيه الاتفاق على العمل الجماعي من أجل الوصول لاتفاق جديد يزيح كل العيوب التي اعترت الاتفاق الإطاري”، وأردف “الاتفاق القادم سيكون أفضل من الحالي”.
وقد وصل رئيس حركة العدل برفقة وفد رفيع من حركة العدل والمساواة لنيالا لأول مرة منذ التوقيع على اتفاق السلام في 2020 وصاحبت الزيارة إجراءات أمنية مُشددة وانتشار كثيف للقوات النظامية وجنود الحركات المسلحة بدءاً من المطار، وصولاً إلى ساحة “السحيني” الواقعة وسط مدينة نيالا.
وأشار إلى أن العسكريين والمدنيين توصلوا لقناعة بأن الاتفاق الإطاري بصورته الحالية لن يحقق توافق جميع الأطراف وهو ما قادهم لإجراء اتصالات مع الممانعين، كاشفاً عن تشكيل لجان مُشتركة، وأضاف ”نأمل أن تؤدي هذه الحوارات إلى اتفاق سياسي جديد يشمل الجميع”.