والي غرب دارفور يؤكد أهمية دور الشرطة في تعزيز الاستقرار
أكد والي غرب دارفور الجنرال خميس عبدالله أبكر، أهمية دور قوات الشرطة بالتنسيق مع الأجهزة النظامية الأخرى في تعزيز الأمن والإستقرار بالولاية.
جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم إحتفال قوات الشرطة بمناسبة تدشين إعادة تأهيل قوات الشرطة من خلال عرض الطابور الشهري الدوري للقوات الذي أقيم اليوم بساحة ميدان الأميرية بالجنينة.
وأشار الوالي إلى مساعي حكومته بالتنسيق مع وزارة الخارجية بشأن توفير وسائل الحركة لقوات الشرطة لتقوم بدورها في تطبيق القانون وحماية المواطن ومكتسباته والحد من التفلتات الأمنية والرقابة على ظاهرة مكافحة الظواهر السالبة، كاشفاً عن تكوين آلية لمحاربة الخمور والمخدرات برئاسة مدير شرطة الولاية والعمل على رسم خارطة أمنية محكمة من أجل بسط وفرض هيبة الدولة.
وفيما يتعلق بالأوضاع السياسية الراهنة بالبلاد، جدد الجنرال خميس إلتزامهم بما تم بشأن التوقيع على الإتفاق الإطاري، لافتاً إلى أن الحوار سيفتح الباب واسعاً للقوى السياسية وجميع أهل السودان تمهيداً لتشكيل حكومة مدنية.
من جهته أوضح مدير قوات الشرطة بالولاية اللواء شرطة حقوقي سليمان إسماعيل خريف أن إدارته قد تمكنت خلال الفترة الماضية من تحقيق إنجازات على الصعيدين الأمني والمجتمعي والإقتصادي من خلال توفير برنامج سلعتي لمنتسبي الشرطة بجانب دعم الأسر المنتجة إضافة إلى دعم الروابط الطلابية والشبابية والدعوية والمساهمة في تعزيز الأمن ونشر ثقافة السلام المجتمعي بالمنطقة.
أخبار أخرى..
السيادة السوداني: المؤسسة العسكرية ملتزمة بحماية النظام المدني الديمقراطي
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، التزام المؤسسة العسكرية بتنفيذ واجباتها القانونية تجاه النظام المدني الديمقراطي الذي تُفضى إليه أية عملية سياسية تحظى باتفاق واسع.
جاء ذلك في كلمة للفريق أول ركن كباشي أمام اللقاء الجماهيري بإستاد كادوقلي، حسبما أفاد إعلام مجلس السيادة الانتقالي، في بيان اليوم الأحد.
وأشار كباشي إلى أن العملية السياسية الجارية عبر الاتفاق الإطاري لا تحظى باتفاق كاف، وهناك إجماع على وجود مشكلة سياسية بالبلاد، واختلاف وجهات النظر في طرق حلها، مشددًا على تساوي كافة المواطنين في الحقوق والواجبات السياسية دون إقصاء.
وأقرّ عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني بتقصير الحكومة والأجهزة الأمنية في بعض واجباتها، لافتًا إلى أهمية فرض هيبة الدولة، وتفعيل القوانين الرادعة وتقديم الجناة للعدالة دون تأخير، ومحذرًا من تردي الأوضاع الأمنية ما لم تُعالَج قضية انتشار السلاح غير المُقنَن وسط المواطنين.
وقال الفريق أول ركن كباشي إن قضية التنمية والإعمار مرتبطة بكاملها بتوفير الأمن والاستقرار في المجتمعات، باعتبار أن الحياة الآمنة تحفز على الإنتاج الذي يمثل عصب التنمية الاقتصادية، مؤكدًا سعي الحكومة الجاد لمعالجة الأوضاع الأمنية عبر تشكيل قوة مشتركة تعزز الأمن والاستقرار بالولاية.
وأضاف أن ولاية جنوب كردفان ظلت، ولسنوات طويلة، نموذجًا للتعايش السلمي في ظل تنوع إثني كبير، وستظل قوية وصامدة رغم الأزمات التي تواجهها، لأن ما تعيشه الولاية الآن غير مقبول ولا يشبه أهلها.