الصحة العراقية: الضمان الصحي سيكون إلزامياً للموظفين
أكدت وزارة الصحة العراقية، اليوم السبت، أن الضمان الصحي سيكون إلزامياً للموظفين، فيما أشارت إلى أنه سيسهم في دفع الأجور الطبية للمستفيد بنسبة 90%.
وقال المتحدث باسم هيئة الضمان الصحي التابع لوزارة الصحة إيهاب عبد الكريم خلف في تصريح صحفي"بدأنا بالمرحلة الأولى للضمان الصحي من خلال اطلاق الاستمارة الالكترونية وحددنا الجهات التي سنبدأ بها وهي الجهات الحكومية من الرئاسات الثلاث ومراكز بعض الوزارات إضافة الى 100 الف من المضمونين المشمولين بالرعاية الاجتماعية والذين سيعفون من الدفع اضافة الى جزء من المصابين بالامراض النفسية والتوحد ونسبة 10% من المتعاقدين ".
وأشار الى أن" الضمان الصحي يشمل جميع المحافظات العراقية بما فيها اقليم كردستان "، مبيناً أن" الضمان الصحي سيسهم في دفع الأجور الطبية للمستفيد بنسبة 90% والشرائح غير القادرة تكون معفية".
وأضاف أن"الضمان الصحي سيكون للموظف بشكل الزامي وباقي الفئات بشكل اختياري"، موضحاً أن "الضمان الصحي سينفذ خلال ستة اشهر اعتبارا من انطلاق الاستمارة ".
وبين أنه "وبعد المرحلة الأولى وتسجيل الموظفين سيتم فتح الاستمارة امام الراغبين بالتسجيل بشكل تدريجي"، مؤكدا: " سنعمل على تأهيل وتهيئة المتطلبات اللازمة لتطبيق قانون الضمان الصحي وتحديد معايير مقدمي الخدمات من مستشفيات ومراكز صحية في القطاعين العام والخاص".
أخبار اخرى..
العراق ينجح بزراعة النخيل في 4 مناطق جديدة ويكشف حجم إنتاجه وصادراته
أعلنت وزارة الزراعة العراقية، اليوم السبت، عن زيادة رقعة بساتين النخيل في 4 محافظات جديدة شمالي وغربي العراق، فيما كشفت عن حجم إنتاج وصادرات التمور في البلاد للموسم الماضي.
وقال الناطق باسم الوزارة محمد الخزعلي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن" بساتين النخيل تعرضت إلى إهمال بسبب الحروب والحصار ما أدّى إلى انحسارها، إذ انخفضت أعدادها إلى 12 مليون نخلة بعدما كان العدد أكثر من 32 مليون نخلة"، وأضاف أن" وزارة الزراعة اهتمت بعد 2003 بهذا القطاع الحيوي بشكل كبير، لاسيما بعد أن أصبح إنتاج التمور يوفر مورداً جيداً، إذ تم الاهتمام مرة أخرى بالبساتين من خلال استيراد فسائل نسيجية ذات أصناف عالية الجودة والتي تباع بالأسواق الدولية بأسعار عالمية، إضافة إلى منع استيراد المحصول لتحسين واقع القطاع".
وأضاف أن" أعداد النخيل وصلت اليوم إلى أكثر من 20 مليون نخلة والتزايد مستمر"، لافتاً إلى أن" وزارة الزراعة نجحت في استزراع النخيل في مناطق خارج المتعارف عليها في كل من محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين ومناطق البادية في الأنبار".
وأشار إلى أن" تلك المناطق لم تكن مستزرعة بالنخيل على اعتبار أن الاجواء كانت غير مهيأة للزراعة وبالتالي ازدادت المساحة الجغرافية الخاصة بالنخيل لتتوسع إلى مناطق لم تكن سابقا معروفة بزراعته بالشكل الذي أسهم بزيادة أعداد النخيل في العراق".
وتابع أن" زيادة زراعة بساتين النخيل ساهمت بتصدير أكثر من 650 ألف طن في الموسم الماضي من نوع التمر (الزهدي) المرغوب في الأسواق الآسيوية، لاستعماله بالصناعات التحويلية على اعتباره أنه مقاوم ويتحمل أوقات خزن طويلة".