8 قتلى وجرحى في سقوط مروحية عسكرية جنوب الصومال
لقي ٤ عسكريين صوماليين مصرعهم وأصيب 4 آخرين في سقوط مروحية تدريب عسكرية بمحافظة شبيلى السفلى جنوب الصومال.
وقع الحادث داخل قاعدة عسكرية للقوات الصومالية الخاصة المدربة أمريكيا المعروفة باسم “دنب”
ولم تعلق السلطات الصومالية على الحادث فيما لم يصدر تعليق من فرق التدريب الأمريكية بالقاعدة.
وذكرت مصادر أمنية أن “الطائرة كان على متنها ١٠ أشخاص و8 مجندين صوماليين إضافة الى شخصين من طاقم التدريب أحدهما أمريكي والآخر أوغندي”.
فيما لم تكشف المصادر عن مصير هذين الشخصين وهل قضيا في الحادث أو نجيا
أخبار أخرى..
الصومال.. المليشيات المحلية تستولي على قاعدة عسكرية
استولىت المليشيات المحلية على قاعدة عسكرية تابعة لإدارة أرض الصومال في مشارف مدينة لاسعانود.
ووفقا للتقارير الواردة فإن المسلحين الذين اقتحموا القاعدة تمكنوا من السيطرة على دبابات ومدرعات وأسلحة أخرى كانت موجودة في القاعدة.
ولم يعرف عدد ضحايا القتال العنيف الذي وقع أمس السبت إلا أن وزارة الشؤون الداخلية في أرض الصومال أعلنت قيام مجموعات وصفت بأنها معادية للسلام وجماعات إرهابية بالهجوم علي قواتها العسكرية منتهكة بذلك وقف إطلاق النار.
بذكر أن الاشتباكات بين قوات أرض الصومال ومليشيات العشائر في مدينة لاسعانود خلفت 150 قتيلا وأكثر من 600 جريح.
مقتل 38 شخصا بعد اشتباكات عنيفة في منطقة أرض الصومال
قتل 38 شخصا على الأقل في اشتباكات عنيفة في منطقة "أرض الصومال" (صوماليلاند) بشرقي إفريقيا، وفقا لقائد أحد الميليشيات المحلية.
وقتل هؤلاء الأشخاص خلال قتال عنيف على بلدة لاس عنود التي تطالب بها كل من "أرض الصومال"، وهي منطقة صومالية انفصالية في القرن الأفريقي، ومنطقة "بونتلاند" الصومالية المجاورة ذات الحكم شبه الذاتي.
وقال زعيم ميليشيا لاس عنود لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) مساء السبت إن القوات من أرض الصومال هاجمت المدينة بالمدفعية الثقيلة.
وأضاف أنه تم حتى الآن تسجيل 38 حالة وفاة، لكن كان هناك المزيد من القتلى من الجانبين وكذلك بين المدنيين.
وتتمتع منطقة "أرض الصومال" الواقعة في شمالي الصومال، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 5ر3 مليون نسمة، باستقلال فعلي منذ أكثر من ثلاثة عقود، ومع ذلك، بموجب القانون الدولي، فإنه لا يعترف بأرض الصومال إلا تايوان، على الرغم من أنها تعتبر أكثر استقرارا من الناحية السياسية من الصومال نفسها.
ومنذ نهاية العام الماضي، أصبحت مثل هذه الاشتباكات أكثر تكرارا في المنطقة، وألقت كل من أرض الصومال وبونتلاند باللوم على بعضهما البعض في أعمال العنف.
وفي أوائل شباط/فبراير الجاري، أعلنت ثلاث مقاطعات في "أرض الصومال" - بما في ذلك مقاطعة سول، والتي تقع بها لاس عنود- أنها تريد الانضمام إلى الصومال مرة أخرى.