الصحة الفلسطينية تعلن مقتل مواطن جراء إطلاق نار في البطن
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد سامح حمدلله محمود أقطش ( 37 عاماً ) متأثراً بجروح بالغة أصيب بها بالرصاص الحي في البطن جراء اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين.
حيث هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة حوارة بنابلس وأشعلوا النيران في المنازل والمباني والسيارات، في هجوم وصفة سكان البلدة بأنه "غير مسبوق". وذلك حسبما ذكرت “trt عربي”.
كما وقع اشتباك مسلح بين المقاومة الفلسطينية وجنود الاحتلال.
ووفقا للأنباء الواردة، أصيب عشرات الفلسطينيين من الهجوم القوي لقوات الاحتلال.
ومن جانبها أدانت الحكومة الفلسطينية تلك الهجمات على البلدة وحرق المنشآت.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لن يكون هناك تجميد لبناء المستوطنات بعد أن وافق المسؤولون الإسرائيليون على تأجيل مثل هذه الإعلانات في قمة اليوم في العقبة بالأردن.
أخبار أخرى..
اتفاق فلسطيني إسرائيلي بخفض التصعيد والاجتماع مجددًا بشرم الشيخ
صدر بيان مشترك اليوم الأحد، عقب انتهاء اجتماع العقبة المقام في مدينة العقبة بالأردن والذي يجمع كبار المسؤولين من مصر والأردن وفلسطين وأمريكا وإسرائيل.
وأكد الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي في اجتماع العقبة التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما وعلى تحقيق السلام العادل والدائم.
كما أكدوا أيضا على ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف .
وأكدت إسرائيل ألتزامها بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية لمدة 4 أشهر
وتؤكد حكومة الاحتلال والسلطة الفلسطينية، استعدادهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة 3 لـ 6 أشهر
وتعتبر مصر والأردن والولايات المتحدة هذه التفاهمات بخطوة تقدم إيجابي نحو إعادة تفعيل العلاقات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.
واتفقت الأطراف الخمسة على الاجتماع مجددا في مدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية في شهر مارس المقبل.
وفي وقت سابق، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير الفلسطيني المُحرر صهيب الأعور، بحي عين اللوزة في بلدة "سلوان"، واحتجزت والده ووالدته في إحدى غرف المنزل، وعاثت خرابًا فيه، بذريعة البحث عن أموال.
أتي هذه الهجمة على الأسرى وذويهم بعد قرار وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالاستيلاء على أموال 87 أسيرًا وأسيرًا محررًا من القدس المحتلة.