العراق يبلغ ليبيا رغبته بإعادة فتح سفارته في طرابلس
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، اليوم الخميس، إبلاغ الجانب الليبي رغبة العراق إعادة فتح سفارته في طرابلس.
وقال الصحاف، إن "وزير الخارجية فؤاد حسين أوعز إلى وفد دبلوماسي عراقي بالذهاب إلى ليبيا برئاسة رئيس الدائرة الإداريَّة إحسان علاويّ، وعضوية كل من: معاون رئيس الدائرة العربيَّة المُستشار مهند المياحيّ، ومعاون رئيس دائرة المراسم المُستشار أزهر علي، ومعاون رئيس الدائرة القانونيَّة المُستشار محمد عباس مُحسن، والمتحدث باسم وزارة الخارجيَّة أحمد الصحاف، ومعاون رئيس الدائرة الماليَّة حسين مكي".
وأضاف أن "الوفد عقد عدة اجتماعات مع مُستشار الأمن القوميّ الليبيّ إبراهيم بوشناف، في العاصمة طرابلس، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائيَّة والأخويَّة بين البلدين، وأشار الوفد إلى رغبة العراق بإمكانيَّة إعادة فتح السفارة العراقيّة في ليبيّا، والقيام بدورها في تنشيط العمل السياسيّ والدبلوماسيّ وبما يخدم مصالح البلدين الشقيقين، فضلاً عن تقديم الخدمات والأعمال القنصليّة للجالية العراقيّة المُقيمة في ليبيّا".
وأضاف "كما التقى الوفد مع رئيس دائرة المراسم الطاهر حسين، ورئيسة الدائرة القنصليَّة نجاة مسعود، ورئيس الدائرة العربيَّة إسماعيل حبيب في وزارة الخارجيَّة الليبيَّة، وأجرى الوفد حوارات مفصلة مع السادة رؤساء الدوائر، كاشفاً عن دعم العراق للجُهُود الدوليَّة لإعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، واعتماد الخيار السياسيِّ بما يُلبِّي تطلـُّعات الشعب الليبيِّ".
كما زار الوفد الدبلوماسيّ بحسب الصحاف عدداً من البعثات الدبلوماسيَّة المُعتمدة في طرابلس ومنها: السفارة الهولنديَّة، والباكستانيَّة، والكوريَّة، والفلسطينيَّة، وجرى النقاش حول الأوضاع في ليبيا وسُبُل التنسيق لمجمل الخطوات المُستقبليَّة لتعزيز التعاون الدبلوماسيّ حول كلّ ما يُقوّي العلاقات، ويخدم المصالح المُشترَكة".
وبين إن "الوفد الدبلوماسيّ أجرى كذلك حوارات مُتعددة مع ممثليّ الجاليّة العراقيَّة، وأستمع إلى متطلباتهم، في مجال العمل على توفير جوازات السفر والعمل على تعزيز الاستجابة في العمل القنصليّ".
أخبار أخرى..
العراق: عدم تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الأسلحة الكيماوية أضر بنا
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الخميس، أن عدم تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه استعمال الأسلحة الكيماوية أضر بالشعب العراقي.
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في بيان: إنه في" الذكرى الخامسة والثلاثين للفاجعة الأليمة، التي طالت مدينة حلبچة بالقصف الكيماوي من قبل النظام المقبور، تتجدد مشاعر الألم والأسى، في سابقةٍ قلَّ أنَّ شهِد العالم مثلها، بما تمثّله من إبادة جماعيّة، أزهقت أرواح أكثر من خمسة آلاف مواطنٍ بريء معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، حتى صارت جرحًا نازفًا، ليس في ضمير العراق فحسب، بل والإنسانية جمعاء".
