مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر تبحث تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة في مجال السياحة والآثار

نشر
الأمصار

استقبل اليوم، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار المصري، بمكتبه بمقر الوزارة بالزمالك، السيدة إيلينا بانوفا المنسق المُقيم لمنظمة الأمم المتحدة في مصر، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة في مجال السياحة والآثار.

واستهل السيد الوزير اللقاء بالترحيب بالسيدة إيلينا بانوفا، مثمناً على عمق العلاقات الوطيدة التي تربط بين الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة والتي تشهد تعاوناً مثمراً من خلال المنظمات التابعة لها.

وخلال اللقاء، تم استعراض الأنشطة التي تقوم بها منظمة الأمم المتحدة في مصر، والتأكيد على حرص الأمم المتحدة لتعزيز التعاون مع الحكومة المصرية في كافة مجالات التنمية ولا سيما السياحة والآثار.

وتطرق اللقاء أيضاً للحديث عن الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والتي تهدف إلى تحقيق نمو سريع في الصناعة يتراوح ما بين 25% إلى 30% سنوياً، والتي من أبرز محاورها العمل على تحسين التجربة السياحية في مصر ورفع جودة الخدمات السياحية المُقدمة بها وذلك من خلال عدة طرق من بينها تدريب العاملين بقطاع السياحة والآثار لتنمية قدراتهم ومهاراتهم ورفع كفاءة الخدمات السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية وإتاحتها لذي الاحتياجات الخاصة.

كما تم الحديث عن الأنماط والمنتجات السياحية المختلفة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري والتي تلبي احتياجات السائحين من مختلف دول العالم والتي من بينها منتج السياحة الشاطئية والترفيهية ومنتج السياحة الثقافية وغيرها.

كما تم الإشارة إلى دور الوزارة كرقيب ومُنظم ومرخص للعمل داخل صناعة السياحة في مصر ومدير لبرامج الإنفاق العام التي تهدف إلي خدمة صناعة السياحة كما تساهم في تمكين القطاع الخاص للقيام بدوره وتحقيق مزيد من النجاح والنمو والازدهار مع اضطلاعه بمسئولياته.

وقد حضر اللقاء، الأستاذة يمنى البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية، والمستشار عمرو عبد الله المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بوزارة السياحة والآثار.

أخبار أخرى..

إطلاق أول خطة عربية للوقاية من أخطار المخدرات

أطلق السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ،والسيدة غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، والسيدة /نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بجمهورية مصر العربية، أول خطة عربية للوقاية من أخطار المخدرات.

قام بإعداد الخطة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، بالتنسيق مع جامعة الدول العربية ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة ، وذلك بحضور المهندس/ أحمد بن سليمان الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب والسيدة/ مريم بنت ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر، رئيس الدورة "42 "لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب والسفيرة هيفاء أبو غزالة الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السيد وزير مفوض طارق النابلسي مدير ادارة التنمية والسياسات الاجتماعية والدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي .

ورحبت السيدة /نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في كلمتها بضيوف مصر الكرام، ونقلت "القباج " للحضور تحيات وتقدير الحكومة المصرية وترحيبها بضيوف مصر على أرض الكنانة مهد الحضارات والثقافات، وكذلك خالصَ التمنياتِ بأن تكلل مسيرة التعاون بالسداد ولما فيه صالح أبناء أمتنا العربية والإنسانية جميعها .

وصرحت " القباج " بأن إعداد أول خطة عربية معنية بخفض الطلب علي المخدرات من خلال إطلاق هذه الوثيقة  الإقليمية المهمة ، حيث جاءت في سياق اقتراح تقدمت به جمهورية مصر العربية ممثلة بوزارة التضامن الاجتماعي ، في إطار الدورة "40 " لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب التي عقدت يومي  15 و 17 ديسمبر 2020؛ وتمت الموافقة على هذه المبادرة في قرار المجلس رقم "928" الصادر عن هذه الدورة،  وان هذه الخطة إنما تبرهن بشدة على ذلك الدور شديد الحيوية الذي تؤديه جامعة الدول العربية في مواجهة المشكلات والتحديات المختلفة في المجتمعات العربية؛ كما ترسم ملامح المواجهة لهذه المشكلة التي لا تقل في خطورتها عن مشكلة الإرهاب، متبنيه خطة عمل واضحة ذات توجه مستقبلي للتعامل مع أضرار مشكلة المخدرات وعواقبها، ومؤكدة على نهج يشجع على توطيد دعائم السلم الاجتماعي والأمن، قائم على الوقاية والعلاج في آن واحد يعمل في نطاق كافة المؤسسات المعنية بتربية وتأهيل الناشئة والشباب للمستقبل؛ يسهم في تحقيق نتائج إيجابية في المواجهة.