وزير الخارجية التونسي يهاتف نظيره في جنوب أفريقيا

أجرى وزير الخارجية التونسي نبيل عمّار، اتصالًا هاتفيًا، بوزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجمهورية جنوب أفريقيا غريس ناليدي باندور.
واستعرض الجانبان خلال الاتصال أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى بحث تطورات الأحداث الإقليمية والدولية.

وأكد نبيل عمار، وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج الشراكة الاستراتيجية المتميزة الّتي تربط تونس بالاتّحاد الأوروبي ، مشيرا إلى أن تونس تعوّل على إمكانياتها الذاتية وعلى الدعم الاقتصادي والمالي لشركائها، بما فيهم الاتحاد الأوروبي، لإنجاح مسار الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

ودعا نبيل عمّار الجانب الأوروبي إلى تفهّم خصوصية ودقة المرحلة التي تمر بها تونس واعتماد خطاب مسؤول وبناء يعكس حقيقة الواقع ويثمن ما تم تحقيقه في إطار السعي إلى إرساء ديموقراطية حقيقية ومنوال تنمية أكثر عدلا وشمولية إستجابة لتطلعات التونسيين.

جاء ذلك خلال استقبال نبيل عمّار Paolo Gentiloni، المفوّض الأوروبي للاقتصاد الذي يؤدي زيارة عمل إلى تونس، وذلك وفقاً لبيان صدر عن وزارة الشؤون الخارجية التونسية اليوم" الاثنين".

ومن جانبه، نوّه Paolo Gentiloni بأهمية الشراكة القائمة بين الطّرفين مبديّا استعداد الجانب الاوروبي مواصلة دعم تونس سواء على الصعيد الثنائي أو في ما يتعلق بالعلاقات مع صندوق النقد الدولي.

وتمّ خلال اللقاء استعراض مختلف أوجه التعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي وسبل تطويره في كافة المجالات لا سيما، الاستثمار والتربية والتعليم العالي والطاقة. 

تونس تحبط محاولات للهجرة غير الشرعية وتضبط عنصرا تكفيريا

أعلنت السلطات التونسية إحباط محاولات للهجرة غير الشرعية عبر الحدود البحرية والقبض على عنصر تكفيري بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي - في بيان اليوم الاثنين أن وحدات المنطقة البحرية في "نابل" تمكنت من إحباط عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة وضبط 27 تونسيا، كما تمكنت فرقة الإرشاد البحري في "قليبية" من الاحتفاظ بعنصر تكفيري أبلغت محكمة الاستئناف في تونس بتهمة انتمائه إلى تنظيم إرهابي وصادر ضده حكم بالسجن لمدة 10 سنوات.

كان وصل المفوض الأوروبي للشئون الاقتصادية باولو جنتيلوني، الاثنين، إلى تونس في زيارة تستمر لمدة يوم واحد لبحث الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد، وتزايد موجة الهجرة غير الشرعية عبر السواحل التونسية.