البحرين تعلن إطلاق "رخصة ذهبية" لجذب المشاريع الاستثمارية الكبيرة
أعلنت البحرين، اليوم الإثنين، عن إطلاق "رخصة ذهبية" جديدة تتضمن مزايا للمشاريع الاستثمارية والاستراتيجية.
وقال المكتب الإعلامي للحكومة في بيان، إن الشركات ذات الاستثمارات الكبيرة والمشروعات الاستراتيجية التي ستوفر أكثر من 500 فرصة عمل أو التي تتجاوز قيمة استثماراتها 50 مليون دولار ستكون مؤهلة للحصول على تلك الرخصة.
ووافق مجلس الوزراء البحريني، برئاسة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، على مذكرة اللجنة التنسيقية بشأن إطلاق الرخصة الذهبية للمشاريع الاستراتيجية، والتي تستهدف تقديم المميزات والتسهيلات للمشاريع الاستثمارية والاستراتيجية، حيث سيستفيد من المميزات المتعددة للرخصة الذهبية الشركات والمؤسسات التي ستستحدث أكثر من 500 وظيفة محلية بما يسهم في خلق فرص العمل الواعدة أمام أبناء الوطن، أو التي تتجاوز قيمة استثمارها 50 مليون دولار في السنوات الأولى من عملها في المملكة وتسهم في تعزيز مسارات التنمية على الصعيد المحلي.
أخبار أخرى..
اقتصاد البحرين يسجل أسرع نمو اقتصادي منذ 2013
نما اقتصاد البحرين بأسرع وتيرة منذ 2013 العام الماضي، مدفوعا بتسارع النمو غير النفطي، وفقا لبيانات حكومية أولية.
وارتفع إجمالي الناتج للاقتصاد بما يقرب من 5%، مدفوعاً بنمو 6.2% في القطاع غير النفطي، وهو أعلى مما كان متوقعاً في خطة الحكومة للتعافي التي تم إطلاقها في عام 2021 استجابةً لوباء فيروس كورونا. فيما قادت الفنادق والمطاعم النمو في القطاع غير النفطي، تليها الخدمات الحكومية ثم العقارات.
وتقلص الاقتصاد النفطي بنسبة 1.4% العام الماضي، بحسب وزارة المالية، نتيجة تراجع الإنتاج، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ".
هذا العام، من المتوقع أن ينمو اقتصاد البحرين بنسبة 3% تقريباً، بما يتماشى مع تقديرات صندوق النقد الدولي، مع عدم وجود نمو في الناتج المحلي الإجمالي النفطي.
ولدى البحرين، واحدة من أضعف الروابط بين دول الخليج وأسعار النفط، إذ تحتاج ميزانيتها إلى مستويات مرتفعة بصورة كبيرة للطاقة لتحقيق التوازن بسبب مستويات ديونها المرتفعة. ويقدر صندوق النقد الدولي أن سعر النفط اللازم للبحرين لتحقيق التوازن في ميزانيتها هو 122 دولاراً للبرميل هذا العام، وهو أعلى سعر بين الدول المجاورة وأقل بكثير من المستويات الحالية.
وأرجعت الدولة هدف موازنة الميزانية لمدة عامين حتى عام 2024 استجابة للتأثير الاقتصادي للوباء. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تبلغ البحرين عن عجز بنسبة 6% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.