وزير الخارجية الصومالي يتسلم أوراق اعتماد السفير الكوبي الجديد

تسلم وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الصومالية أبشر عمر جامع، نسخة من أوراق اعتماد خوان مانويل رودريغيز السفير الكوبي الجديد لدى الصومال.

وقد تم خلال مراسم تقديم أوراق الاعتماد بحث أوجه علاقات التعاون بين الصومال وكوبا وأكد الوزير الصومالي عودة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع كوبا منذ عام 1977.

من جانبه، نقل سفير كوبا الجديد رسالة من كبار قادة بلاده إلى وزير الخارجية الصومالي تتعلق باستئناف العلاقات الدبلوماسية المبنية المبنية على اساس الاحترام المتبادل، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الصومالية “صونا ”

أخبار أخرى..

الصومال.. وصول مسؤولون أمنيون لهولدويالي للوقوف على آثار الإحراق والخسائر

وصل اليوم الإثنين، مسؤولون محليون وأمنيون إلى منطقة "هولدويالي" الواقعة في جنوب محافظة مدغ وسط الصومال، للوقوف على آثار الإحراق والخسائر التي قامت بها مليشيات الشباب الأحد.

وذكر مسؤولون أمنيون في تصريحات لوسائل اعلام رسمية أن الهدف من إضرام الخلايا الإرهابية النار في بيوت السكان المحليين هو إحداث بلبلة داخل المجتمع المحلي.

وبحسب تقديرات أمريكية فأن مشاركة العشائر تمثل تحولا جوهريا في الحرب على الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، نظرا لمعرفة العشائر بطبيعة جغرافيا المنطقة.

ولا يوجد أرقام دقيقة من السلطات الرسمية بشأن عدد المنازل التي قامت حركة الشباب بحرقها، وآبار المياه التي دمرتها من أجل الضغط على السكان لوقف مساندة الجيش في المعركة الجارية.

وبحسب مصادر غير رسمية قدرت أعداد المنازل المتضررة من عمليات الحركة بأكثر من ألف منزل في ثلاث محافظات هيران، مدج وجلجدود خلال الأشهر الستة الماضية، وهي المناطق التي تركزت المعارك بين الحكومة وحركة الشباب.

ومنذ أغسطس الماضي أعلنت الحكومة الصومالية حربا شاملة على التنظيم الإرهابي مستعينة برجال العشائر، في استراتيجية أثبتت نجاحها بعد فقدان الحركة مناطق نفوذ تقليدي في البلاد.

أخبار أخرى…

الصومال تعين مبعوثًا لشؤون الاستقرار وحماية المدنيين فى الحرب

عين فخامة رئيس الجمهورية الصومالية، السيد حسن شيخ محمود، السبت، السيد محمد عبدي واري، مبعوثًا خاصًا له لشؤون تحقيق الاستقرار وحماية المدنيين في مناطق الحرب.

وأعطى فخامته، الأولوية لخططه للسيطرة على الخسائر المدنية حتى لا يتعرض المدنيون للأذى في المناطق التي تجري فيها العمليات العسكرية لتطهير البلاد من مليشيات الخوارج الإرهابية، حيث حث فخامته مختلف أفرع القوات المسلحة على العمل بشكل وثيق مع المبعوث لتحقيق الاستقرار وحماية الشؤون المدنية.