نجاد: “عصابة أمنية فاسدة” تستهدف الشعب الإيراني
أوضح محمود أحمدي نجاد، الرئيس الإيراني السابق وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، الخميس، إن هناك عصابة أمنية فاسدة تستهدف الشعب الإيراني.
ونشر نجاد مقطع فيديو له مؤكدًا فيه أن هذه العصابة الأمنية اقتربت محاكمتها، لافتًا إلى أنها تتعاون مع أجهزة المخابرات الأجنبية ضد مصالح الشعب الإيراني.
ولم يقم نجاد بتوضيح هوية قادة هذه العصابة الأمنية التي طالما شن هجوماً عليها وحملها مسؤولية التخطيط لاغتياله في وقت سابق من الشهر الماضي.
وأشار نجاد إلى أن إيران تعيش أوضاعاً خطرة، بسبب تلك العصابة الأمنية الفاسدة التي تعمل داخل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الذي يشرف عليه الرئيس حسن روحاني، ويضم عضوية رئيس البرلمان ورئيس القضاء وزير الدفاع والداخلية وعدداً آخراً من كبار المسؤولين.
وأعلن الرئيس الإيراني السابق عن تلقيه تهديداً جديداً بعدما أعلن الشهر الماضي تعاطفه مع المحتجين من العاملين في قطاع الغاز والنفط الذين يطالبون بحقوقهم المالية وإنصافهم.
وأكد إنه في الفترة الأخيرة، وبعد رسالة الدعم والتعاطف التي نشرتها مع عمال صناعة النفط المحتجين، قامت عصابة الأمن الفاسدة في مجلس الأمن القومي، بطلب مواجهتي، كما وافق المجلس أيضًا على أن مكتب المدعي العام يتابع هذه القضية وأحال القضية إلى الحرس الثوري الإيراني.
وتابع: إذا كان مجلس الأمن للوطن والوطن للشعب، ألا يجب أن يوفر هذا المجلس الأمن اللازم حتى يعيش المجتمع الإيراني في سلام ويتمتع بجميع حقوقه بما في ذلك الحرية؟”، متسائلاً “على ما يبدو، تغير كل شيء، وأصبح مجلس الأمن القومي مجلس أمن المسؤولين وأداة لعصابة الأمن الفاسدة”.