«الصحة العالمية» تدعو إلى حماية العاملين الصحيين والمرضى في السودان
مع استمرار القتال في الخرطوم ومناطق أخرى من السودان، حثّت منظمة الصحة العالمية جميع أطراف الصراع على احترام حيادية الرعاية الصحية وضمان وصول المصابين في الأعمال العدائية إلى المرافق الصحية دون قيود.
وفي بيان لها، ذكرت منظمة الصحة العالمية جميع الأطراف بما عليهم من التزامات بموجب القانون الإنساني الدولي وما تقتضيه بدورها من حماية الجرحى والمرضى والمدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية وسيارات الإسعاف والمرافق الصحية.
كما أكد البيان على أن منظمة الصحة العالمية ترصد الاحتياجات والموارد الصحية في مدينة الخرطوم وسائر المدن المتضررة لضمان توجيه الإمدادات المحدودة إلى حيث تشتد الحاجة إليها.
وأشارت إلى أنه قد استُنفدت الآن الإمدادات التي وزعتها المنظمة على المرافق الصحية قبل التصعيد الأخير للصراع، كما أفادت الكثيرُ من المستشفيات التسعة التي تستقبل المدنيين المصابين في الخرطوم بحدوث نقص في الدمِ ومعدات نقل الدمِ والسوائل الوريدية والإمدادات الطبية وغيرها من السلع المنقذة للحياة.
كما يوجد أيضا تقارير تفيد بوجود نقص في العاملين الطبيين المتخصصين، ومن ذلك أطباء التخدير، كما يؤثر انقطاع المياه والطاقة على أداء المرافق الصحية لوظائفها، بالإضافة إلى الإبلاغ عن نقص في الوقود اللازم لمولدات الكهرباء في المستشفيات.
أخبار أخرى..
سفارة ليبيا في السودان تطالب الجالية الليبية بتجنب الخروج
وجددت السفارة تحذيراتها لجميع أفراد الجالية الليبية بضرورة تجنب الخروج والحركة في الأماكن التي تطالها الاشتباكات، إلى حين توفير ممرات آمنة التي تسعى الأطراف الدولية والإقليمية إلى فتحها للمدنيين في أقرب وقت، وفتح المجال الجوي.
وكانت السفارة الليبية في الخرطوم قد أطلقت تحذيرًا عاجلاً عقب اندلاع الاشتباكات المسلحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى كافة أفراد الجالية الليبية المتواجدين على الأراضي السودانية بأخذ الحيطة والحذر وتجنب الخروج من بيوتهم والالتزام بالبقاء فيها، خشية التعرض لأخطار المواجهات المسلحة.
ودافعت المفوضية الأوروبية عن عملها، وفق آخر تحديث لها نشر يوم 11 أبريل الجاري عبر موقعها الإلكتروني، فيما يشبه ردا ضمنيا على اتهام بعثة تابعة للأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن ليبيا، بدعم الاتحاد الأوروبي للسلطات الليبية التي توقف المهاجرين وتحتجزهم.
وقالت الهيئة الأوروبية، إنه لتصحيح الوضع على طريق وسط البحر الأبيض المتوسط، يستخدم المهاجرون وطالبو اللجوء طريق وسط البحر لدخول أراضي الاتحاد الأوروبي بشكل غير نظامي. وأكدت أن «الغالبية العظمى من هؤلاء المهاجرين يمرون عبر ليبيا في طريقهم إلى أوروبا»، وقد أسهم هذا الوضع في تطوير شبكات راسخة وقادرة على الصمود من المهربين والمُتجِرين في ليبيا.