بايدن يتعرض لموقف محرج خلال مؤتمر صحفى بسبب ورقة الأسئلة المعدة مسبقًا
تعرض الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لموقف محرج خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك خلال المؤتمر الذي أجراه الرئيسان في واشنطن، أظهر بايدن عن طريق الصدفة ورق التقطتها عدسة الكاميرا تظهر أسماء الصحفيين الذين سيوجهون الأسئلة.
وتمكنت صحيفة " نيويورك بوست" من التقاط صورة للورقة التي كتب عليها السؤال الأول:"كيف تربطون أولويات سياستكم الداخلية بسياسة خارجية قائمة على التحالف؟".
وفوق مجموعة الأسئلة ظهرت صورة صحفية من أصول هندية عاملة في "لوس أنجلوس تايمز"، تدعى كورتني سوبرامانيان، حيث كتب اسم عائلتها بشكل واضح تجنبا لوقوع بايدن في الحرج.
وتكررت الحوادث المشابهة التي تعرض فيها الرئيس الأمريكي ورقة كتب عليها معلومات تساعده على تجاوز المواقف المحرجة، إلا أن عدسات الكاميرا كشفت المكتوب بداخلها.
وعلي جانب اخر كشف مسئولون أمريكيون عن إن رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك-يول، والرئيس الأمريكي جو بايدن، سيصدران بيانًا مشتركًا يسمى "إعلان واشنطن"، وسيتم بموجبه تأسيس هيئة استشارية نووية مشتركة كوسيلة لتعزيز الردع الموسع الذي تقدمه واشنطن إلى سول.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية (يونهاب) عن مسئول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية قوله إن البلدين سيشكلان "مجموعة استشارية نووية" جديدة، على غرار مجموعة التخطيط النووي التابعة لحلف شمال الأطلسي، ستزود كوريا الجنوبية برؤية إضافية حول خطط الولايات المتحدة واستعداداتها لحالات الطوارئ الكبرى.
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة ستنشر أصولها الاستراتيجية بانتظام في كوريا الجنوبية لمواجهة التطور السريع للبرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
أخبار أخرى..
البنتاجون: الحديث عن رغبة واسعة للأمريكيين فى السودان بالمغادرة أمر مبالغ فيه
أعلنت هيئة الأركان فى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن القوات الأمريكية جاهزة للتعامل مع أى قرار سياسى للقيام بعملية إجلاء المواطنين الأمريكيين من السودان فى أى وقت.
وقال مسئول أمريكى فى هيئة الأركان، رافضا الكشف عن هويته، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية اليوم الخميس، إن الحديث عن رغبة واسعة لدى الأمريكيين في السودان بالمغادرة أمر مبالغ فيه، موضحا أنه حتي صباح أمس الأربعاء أمريكي واحد فقط رغب بالمغادرة وحضر إلى المطار.
وعبر المسئول عن قلق الوزارة من إمكانية استغلال جماعات إرهابية للوضع الراهن في السودان، رغم عدم وجود أى معلومات استخباراتيه تؤكد ذلك، بحسب قوله، وحذر من إطالة أمد النزاع العسكرى، مشددا على أن الحل الدائم لن يكون إلا سياسيا.
في سياق متصل قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن واشنطن أرسلت موظفين قنصليين إضافيين إلى المنطقة لدعم المواطنين الأمريكيين الراغبين في المغادرة من السودان، رافضا إعطاء تفاصيل أكثر لأسباب أمنية.
وأضاف المتحدث أن هناك فريقا من المسؤولين القنصليين في واشنطن يعمل على مدار الساعة للتواصل مباشرة مع الأمريكيين المتواجدين في السودان لاطلاعهم على خيارات المغادرة.
من جهته أفاد البيت الأبيض بأن مواطنا أمريكيا ثان لقى حتفه في السودان، مشيرا إلى أن واشنطن تقدم المساعدة لعدد صغير من الأمريكيين الراغبين في مغادرة السودان وذلك خلال هدنة وقف إطلاق النار.
وأكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن الوضع في السودان لا يزال خطيرا، ولكن يبدو أن وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع في السودان والذي أعلنته الولايات المتحدة لا يزال صامدا أو على الأقل يسهم في الحد من العنف، وذلك على حد قوله.