أردوغان وبوتين يبحثان مستجدات الأزمة الأوكرانية وصفقة الحبوب
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، مستجدات الأزمة الأوكرانية وصفقة الحبوب.
وبحسب بيان للرئاسة التركية، نشرته وكالة «سبوتنيك»، أكد أردوغان لنظيره الروسي، إمكانية العمل على مبادرات جديدة تخص الأزمة، من خلال مجموعة العمل المقترحة.
وتوجه الرئيس التركي بالشكر لـ«بوتين» على مساهمة روسيا في إنشاء محطة «أكويو» التركية للطاقة النووية.
من جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن محطة «أكويو» للطاقة النووية أهم مشروع لروسيا وتركيا، وسيسمح بتطوير العلاقات الاقتصادية وتعزيز التجاور بين البلدين.
وتقام اليوم احتفالية رسمية بمناسبة تزويد المحطة بالوقود النووي، بمشاركة الرئيسين أردوغان وبوتين عبر الفيديو كونفرانس.
أخبار أخرى..
روسيا تدعو أطراف النزاع في السودان إلى ضبط النفس ووقف إطلاق النار
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن موسكو تبذل جهودا لضمان سلامة مواطنيها في السودان، كما أنها تدعو أطراف النزاع إلى ضبط النفس ووقف إطلاق النار.
وقالت زاخاروفا، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، "إن الأحداث المأساوية التي تشهدها السودان تثير قلقا بالغا بالنسبة لنا. ندعو أطراف النزاع لإبداء الإرادة السياسية وضبط النفس واتخاذ خطوات عاجلة نحو وقف إطلاق النار".
وأشارت الدبلوماسية الروسية إلى أن موسكو تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة مواطنيها في السودان، والتي تشمل إمكانية الإجلاء.
وأوضحت: "بالفعل هناك دول أخرى تخاطبنا بشأن هذه القضية أيضًا، ونحن على اتصال بعدد من الدول بشأن قضايا أمنية. ويمكنني أن أؤكد لكم أن هذا الموضوع قيد الدراسة النشطة".
أخبار أخرى..
وزير خارجية إيطاليا: نعمل على وقف إطلاق النار فى السودان
أعلن نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الخميس، أن حكومة بلاده تعمل على وقف إطلاق النار والهدنة في السودان لاحتواء تدفقات الهجرة غير الشرعية، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال تاياني، في إحاطة أمام مجلس النواب الإيطالي حول المبادرات التي تم إطلاقها فيما يتعلق بالأزمة في السودان مع الإشارة بشكل خاص إلى مساعدة المواطنين وموظفي السفارة، إن "الحكومة الإيطالية تعمل لصالح وقف إطلاق النار والهدنة في السودان، وهي الطريقة الوحيدة لتجنب المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة واحتواء التدفقات الجديدة للهجرة غير الشرعية".
وتابع تاياني: "سنواصل مساعدة الإيطاليين الذين بقوا في السودان بناءً على طلبهم. لا تزال السفارة في الخرطوم مغلقة، لكنني أعطيت إشارات على أنها لا تزال تعمل من خلال نقل الموظفين إلى مكتب أديس أبابا لمواصلة مراقبة الوضع وتعزيز الحوار بين أطراف النزاع".