عبداللهيان: الحل للقضية الفلسطينية إجراء استفتاء ديمقراطي يشمل السكان الأصليين
زار وزير خارجية إيران الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، والسفير الإيراني في بيروت السيد مجتبى أماني، والوفد المرافق لهما، حديقة إيران ببلدة مارون الراس.
وكان في استقبالهم عضوا كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبان حسن فضل الله وحسن عز الدين، مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في "حزب الله" عبد الله ناصر، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي طاهر ياسين، رئيس اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل رضا عاشور وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات الثقافية والاجتماعية والبلدية والاختيارية.
وعند مدخل الحديقة، أقيمت للوزير الضيف مراسم استقبال، حيث عزفت فرقة من "كشافة الإمام المهدي" الموسيقى الترحيبية، وقدم له عدد من أبناء شهداء المقاومة الإسلامية باقات من الزهر، ثم وضع عبد اللهيان إكليلين من الزهر أمام المعلمين التذكاريين لقاسم سليماني ورئيس الهيئة الإيرانية لإعادة إعمار لبنان المهندس حسام خوشنويس، قبل أن يزرع شجرة زيتون وسط الحديقة، ليشارك بعد ذلك في صلاة الجماعة التي أقيمت في مسجد الحديقة، والذي يرمز في شكل بنائه إلى المسجد الأقصى المبارك.
ثم جال عبد اللهيان وأماني والوفد المرافق في أرجاء الحديقة، للتعرف على أقسامها ومحتوياتها، وألقوا نظرة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمعوا الى شرح عن أسماء المواقع والثكنات العسكرية الصهيونية والمستوطنات الإسرائيلية المقابلة للحديقة، وعن أهمية ودور البقعة الجغرافية التي شيدت عليها هذه الحديقة لا سيما لناحية تصدي المقاومة منها للعدوان الإسرائيلي عام 2006.
أخبار أخرى..
استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في تقوع جنوب شرق بيت لحم
استشهد الطفل مصطفى عامر صباح (16 عاما)، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.
واندلعت المواجهات على المدخل الغربي للبلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، صوب المواطنين، ما أدى لإصابة الطفل صباح بعيار حي في صدره، نقل إثرها للمستشفى، حيث أعلن عن استشهاده.
كما أن جنود الاحتلال اقتحموا القرية بعد الإعلان عن استشهاد الطفل صباح، وأغلقوا مدخلها الغربي بحاجز عسكري.
أخبار أخرى..
إصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال جنين ومخيمها
أصيب أربعة مواطنين، بينهم طفل ومسعفان، واعتقل شاب، اليوم الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، ووحدات "المستعربين"، مدينة جنين ومخيمها.
واندلعت في أزقة المخيم وشوارعه، اقتحامات أصيب خلالها طفل بشظايا، وشاب برصاص الاحتلال في فخذه، نقلا إثرها إلى مستشفى ابن سينا في المدينة، فيما أصيب مسعفان بشظايا زجاج جراء استهداف الاحتلال مركبة إسعاف.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال اقتحامها المخيم الشاب باسل الحريري، ونشرت القناصة على أسطح بنايات ومنازل في مدينة جنين ومخيمها، فيما سمع دوي انفجارات كبيرة في المخيم.
ومنعت قوات الاحتلال مركبات الإسعاف من دخول المخيم، كما أدى العدوان إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء فيه.