بنك الاحتياطي الفيدرالي: سوء الإدارة الجسيمة سبب انهيار بنك سيليكون فالي

أعلن نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي لشئون الإشراف مايكل بار أنه "بعد فشل بنك سيليكون فالي، علينا تعزيز مهام الاحتياطي الفدرالي في الإشراف والتنظيم بناء على ما تعلمناه".

وجاءت تصريحات بار في بيان مرفق بالتقرير الذي أطلقه الاحتياطي الفدرالي، اليوم الجمعة، ودعا فيه إلى مزيد من الرقابة المصرفية، وأقر بإخفاقاته في ما يتعلق بانهيار بنك سيليكون فالي "إس في بي" الشهر الماضي.

وقال مايكل بار إن إدارة "إس في بي" فشلت في إدارة المخاطر بشكل مناسب قبل الانهيار السريع للبنك، بينما فشل مشرفو الاحتياطي الفدرالي في اتخاذ إجراءات قويّة بما يكفي بعد أن رصدوا مشكلات في البنك المتخصص في تمويل شركات التكنولوجيا.

يشار إلى أن انهيار البنك في 10 مارس المنصرم، تسبّب بعد تحمله الكثير من مخاطر أسعار الفائدة، في ارتدادات طالت القطاع المصرفي برمّته، ما أدى إلى انهيار بنك أمريكي إقليمي آخر واستحواذ بنك "يو بي إس" السويسري على منافسه "كريدي سويس".

بدوره، صرّح مسؤول كبير في الاحتياطي الفدرالي للصحفيين قبل إصدار التقرير بأن المراجعة ستكون بعيدة المدى وستنظر بشكل أوسع إلى قواعد الاحتياطي بشأن السيولة ورأس المال.

من جهته، قال رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول في بيان إنه يرحب بتقرير بار و"النقد الذاتي" بشأن انهيار "إس في بي".

أخبار أخرى..

الاتحاد الأوروبي يكشف مدى تأثره بأزمة إفلاس سيليكون فالي

قالت ميريد مكجينيس مفوضة الخدمات المالية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، إن بنك سيليكون فالي له حضور محدود في الاتحاد الأوروبي، حسبما أفادت رويترز.

وأضافت المفوضة أن انهيار البنك يبرز سبب حاجة البنوك الأجنبية التي تخضع لقواعد تنظيمية بسيطة إلى استيفاء قواعد أكثر صرامة داخل التكتل.

وأكدت أمام البرلمان الأوروبي قائلة: “حضور بنك سيليكون فالي في الاتحاد الأوروبي محدود للغاية ونحن على صلة بالسلطات الرقابية ذات الصلة.

“لذلك يبدو الأثر المباشر لانهيارات هذه البنوك على الاتحاد الأوروبي محدودًا”.