سفير السودان بواشنطن: نفضل الوساطات الإقليمية والإفريقية لحل الأزمة السودانية
عبر سفير السودان لدى واشنطن محمد عبد الله إدريس عن قلقه من خروج الأوضاع في بلاده عن السيطرة، واستغلالها من قبل جماعات إرهابية، مؤكدًا أن السودان ترحب بكل الوساطات الدولية لوقف الاقتتال في البلاد، إلا أنها تفضل الوساطات الإقليمية والإفريقية تحديدًا.
وقال السفير - خلال تصريح خاص لقناة العربية الحدث، اليوم السبت - إن المواطن السوداني، والدول الإقليمية الأكثر تأثرا بالأحداث الجارية بالسودان أكثر من غيرها، لافتًا إلى أن الحكومة السودانية رحبت بمبادرة إيغاد لحل الأزمة، وأنها بدأت فعليا حيز التنفيذ، خاصة فيما يتعلق بتمديد الهدنة 72 ساعة.
الجيش السوداني: التآمر على الدولة خططت له جهات في الداخل والخارج
قال الجيش السوداني، اليوم السبت، إن التآمر على الدولة السودانية كان كبيرا وخططت له جهات في الداخل والخارج، لافتا إلى نجاحه في أحباط محاولة فاشلة للاستيلاء على الحكم بقوة.
وأضاف الجيش السوداني، في بيان، أن ما جرى خلال الأسبوعين الماضيين، كان محاولة فاشلة للاستيلاء على الحكم بالقوة.
وأكد البيان أن الجيش نجح في إحباط مشروعا لاختطاف الدولة السودانية بكل تاريخها لصالح مشروع حكم ذاتي لشخص واحد.
وأضاف أن الجيش يعمل على تهيئة الظروف المناسبة لتتمكن الشرطة وبقية أجهزة الدولة من استئناف عملها.
وأشار الجيش إلى أنه يعمل على عودة الحياة لطبيعتها بأسرع وقت ممكن.
يأتي ذلك في وقت دخل فيه الصراع الأخطر في السودان يومه الـ 14، دون أي بوادر لحل قريب.
ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد بعثات دبلوماسية، برا وبحرا وجوا.
كما تسببت المعارك منذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق تقارير لمنظمة الصحة العالمية، بمقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.
أطباء السودان: ارتفاع عدد الوفيات لـ411 و2023 إصابة بين المدنيين
ونشرت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السـودان، التقـرير الميداني الـ15، اليوم السبت، مؤكدة أن الاشتباكات مازالت جارية بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة لليوم الثاني عشر على التوالي، والتي أسفرت عن مزيد من الضحايا يجري حصرهم حتى لحظة إصدار التقرير في العاصمة والأقاليم.
وكشف التقرير، عن وجود العديد والكثير من الإصابات والوفيات غير مشمولة في هذا الحصر، ولم تتمكن من الوصول إلى لمستشفيات لصعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد.
وأكد التقرير، ارتفاع عدد الوفيات منذ بداية الاشتباكات لــ411 حالة وفاة بين المدنيين، و2023 إصابة بين المدنيين، وسقوط العديد من القتلى والإصابات في أحداث الاقتتال الأخيرة بمدينة الجنينة، والتي تسعى اللجنة لحصر ضحاياها وحتى اللحظة حصرنا بلغ 89 وفاة، ولا يوجد حصر دقيق لعدد الإصابات، وجميع المستشفيات بالمدينة خارج الخدمة.
وأشار التقرير، إلى أن عدد الوفيات والإصابات التي تم حصرها بين المدنيين بتاريخ 28 أبريل 2023 كالآتي: "9 حالات وفاة بين المدنيين، و65 حالة إصابة بين المدنيين من بينها حالات غير مستقرة"، ففي العــاصمة مدينة الخـرطوم حالة وفــاة، و10 حــالات إصابة، وبمدينة بحري 5 وفيات، و40 إصابة، وبمدينة أمدرمان 3 وفيات، وبالأقاليم مدينة الجنينة 15 وفاة، و40 إصابة، وبشندي: 7 إصابات.