مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا تؤيد دفاع مانيلا عن نفسها بعد مناورات خفر السواحل الصيني بالمياه الفلبينية

نشر
الأمصار

بعد أيام من مناورات خفر السواحل الصيني، في المياه الفلبينية، أيدت أمريكا مجددا دفاع مانيلا عن نفسها ضد الهجمات المسلحة، فيما أكدت أستراليا دعوتها للسلام والاستقرار.

وأشارت واشنطن إلى "انتهاك بكين المستمر لحرية الملاحة" في بحر الفلبين الغربي" مؤكدة أن هجوما مسلحا ضد الفلبين، سيستدعي التزامات دفاعية مشتركة، بموجب معاهدة الدفاع المشترك بين أمريكا والفلبين، حسب صحيفة "ذا ستار" الفلبينية اليوم الأحد.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان صدر أمس السبت أن "الصور ومقاطع الفيديو، التي تم نشرها مؤخرا في وسائل الإعلام هي تذكير صارخ بمضايقة جمهورية الصين الشعبية وترهيبها للسفن الفلبينية، أثناء إجراء دوريات روتينية داخل منطقتهم الاقتصادية الخالصة".

وأضافت الوزارة "ندعو بكين إلى الكف عن سلوكها الاستفزازي وغير الآمن"، مشيرة إلى أنها تواصل "رصد ومراقبة تلك التفاعلات عن كثب".

ومن جهته، قال السفير الأسترالي لدى الفلبين، إتش كيه يو، في بيان اليوم: "تؤكد أستراليا مجددا دعوتها للسلام والاستقرار واحترام اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، في بحر الصين الجنوبي، وهو ممر مائي دولي حيوي.

وفي وقت سابق، ودعت الفلبين مراراً بكين إلى وقف "أنشطتها العدائية" في المنطقة.

وقال خفر السواحل إنه خلال المهمة التي نفذها في الفترة من 18 إلى 24 أبريل، رصد أكثر من 100 "سفينة يتردد أنها تابعة للميليشيا البحرية الصينية، وسفينة حربية تابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، واثنتين من سفن خفر السواحل الصيني" داخل المنطقة الاقتصادية الحصرية للفلبين التي تمتد 200 ميل.

أخبار أخرى...

الفلبين توقف إرسال العاملات المنزليات إلى إحدى دول الخليج

 

وقررت وزارة العمالة المهاجرة في جمهورية الفلبين، اليوم الأربعاء، وقف إرسال العاملات المنزليات الجُدد إلى دولة الكويت، في ظل التفاوض على المزيد من الضمانات لحمايتهن.

وجاء ذلك بعد ضغوط كبيرة من البرلمانيين لتنفيذ الحظر عقب وفاة العاملة الفلبينية بالكويت جوليبي رانارا وتقارير عن عاملة منزلية فلبينية أخرى تعرضت للإيذاء من قبل صاحب العمل بعد أسبوعين فقط من عام 2023.

 

وقالت وزيرة العمالة المهاجرة في جمهورية الفلبين سوزان أوبلي، إن الفلبينيين الذين يتطلعون إلى العمل هناك يمكنهم التفكير في بلدان أخرى، نقلاً عن صحيفة "فيل ستار" الفلبينية.

 

وتابعت: "تظل هونغ كونغ بديلا قويا وهي أقرب بكثير إلى الوطن ولدينا أيضا سنغافورة حيث لدينا علاقات جيدة للغاية معها".

 

ورفضت الوزيرة تطبيق حظر شامل على العمالة الفلبينية في الكويت، موضحة أن المشكلة لا يزال من الممكن حلها من خلال الدبلوماسية.