إصابة 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال واعتقال 4 آخرين.. تفاصيل
أصيب 5 فلسطينيين بجروح مختلفة اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
واوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن الإصابات جاءت خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وسط إطلاق نار كثيف اتجاه الفلسطينيين ومنازلهم، كما اعتقلت تلك القوات أربعة فلسطينيين، في منطقة وادي برقين بجنين.
وفي الخليل، أصيب طالب جامعي برصاص قوات الاحتلال التي حاصرت جامعة فلسطين التقنية في مخيم العروب، وسط إطلاق نار وقنابل غازية مسيلة للدموع.
وكانت قد أفادت وكالة أنباء فلسطين "وفا"، اليوم الثلاثاء، باندلاع مواجهات بين الفلسطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل جامعة فلسطين التقنية خضوري فرع العروب شمال الخليل، مما أسفر عن إصابة شاب بالرصاص الحي في قدمه والعشرات من الطلاب والمواطنين بحالات اختناق.
أخبار أخرى..
الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو بشان "مسيرة الأعلام"
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات، اليوم الثلاثاء، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستفزازية، بشأن ما تسمى مسيرة الأعلام وتفاخره بأنها ستتم وفقاً لمسارها التقليدي واقتحامها لإحياء القدس الشرقية المحتلة.
كما أدانت بشدة أقواله ودعواته التحريضية والرخيصة التي يطلقها لاغتيال الفلسطينيين وبعبارات دموية (دمه مهدور).
واعتبرت الوزارة، في بيان صحفي، أن أقوال رئيس الوزراء الإسرائيلي وعباراته أشبه ما تكون بمنهج العصابات التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كميدان للتدريب والرماية، ومع الفلسطينيين كأهداف مباحة وسهلة للقتل، في اعترافات علنية وصريحة أمام المجتمع الدولي بتورط نتنياهو والمستوى السياسي لدولة الاحتلال في جميع الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، عبر إعطاء التعليمات وتسهيلها لقتل الفلسطينيين، وتوفير الحماية السياسية والقانونية لمرتكبي الجرائم.
وأشارت الوزارة إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتعمد تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع بطريقة ممنهجة، وتغلق صفحة من الجرائم لتفتح صفحة أخرى في حرب مفتوحة على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، في عملية تطهير عرقي متواصلة للوجود الفلسطيني خاصة في القدس الشرقية المحتلة.
وعبرت عن استنكارها الشديد لصمت المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على مبدأ حل الدولتين وحقوق الإنسان تجاه تفاخر أكثر من مسئول إسرائيلي رسمي بسياسة الاغتيالات والقتل خارج القانون ومسيرة الأعلام الاستفزازية، ورأت أن الحكومة الإسرائيلية تستغل هذا الصمت للإمعان في الانقضاض على حقوق الشعب الفلسطيني وارتكاب المزيد من الجرائم، وازدواجية معايير دولية بائسة وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.