العدل العراقية توضح مهامها بشأن استرداد المطلوبين بتهم الفساد من خارج البلاد
أوضحت وزارة العدل العراقية، اليوم الأحد، مهامها بشأن استرداد المطلوبين بتهم الفساد من خارج البلاد.
وقال المتحدث باسم الوزارة، كامل أمين، إن "ملف استرداد المطلوبين الهاربين خارج البلاد، من اختصاص الأجهزة الأمنية والقضائية، والمسؤول المباشر هي مديرية شرطة الانتربول التابعة لوزارة الداخلية"، مبيناً، أن "المديرية تنفذ مهامها في ضوء الأوراق التحقيقية مع السلطة القضائية بحسب النشرات الصفراء والحمراء والخطورة".
وأضاف أمين، أن "عملية الاسترداد تتم بواسطة الانتربول، وأحيانا من خلال الاتفاقيات الثنائية بين القضاء العراقي والقضاء في الدول المعنية أو الأجهزة التحقيقية".
وأوضح، أن "وزارة العدل تتعاون مع الأجهزة التحقيقية والقضائية عن طريق تزويدها بجميع المعلومات والأدلة بشأن الأشخاص المطلوبين، إضافة إلى تقديم الشهود".
أخبار أخرى..
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية في العراق، عمار الحكيم، اليوم الأحد، ضرورة ترسيخ التنوع كثقافة عامة وإدارته بما يضمن استثماره كجسور للتواصل مع دول العالم.
وقال الحكيم في بيان،: "تكمن أهمية التنوع الثقافي في قوته الفاعلة وقدرته على تحريك عجلة التنمية المستدامة والارتقاء بواقع مستوى النمو الاقتصادي".
وأضاف: "في اليوم الدولي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، نحث على ضرورة ترسيخ التنوع كثقافة عامة وثقافات شعوبها المتنوعة".
أخبار أخرى..
أكد رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق عمار الحكيم، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، السبت، ضرورة الإسراع بإقرار الموازنة العامة.
وقال الحكيم في بيان: "التقينا رئيس تحالف الفتح هادي العامري وتداولنا في تطورات المشهد السياسي والاستحقاقات المقبلة وسبل دعم الحكومة لتنفيذ برنامجها وفق الأولويات وعلى رأسها ملف الخدمات، كما ناقشنا سبل تقوية الإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة وتماسكهما".
وأضاف السيد الحكيم : "شددنا على ضرورة الإسراع بإقرار الموازنة العامة للبلد وحفظ حقوق الجميع، وبيّنا أهمية أن تتسق الموازنة مع أولويات الحكومة وجددنا الدعوة إلى تحويل حالة الاستقرار الحالية إلى حالة دائمة، وبيّنا أن الاستقرار الدائم ليس نتاجاً لحركة الحكومة فحسب وإنما يتحقق بتضافر جهود الجميع من حكومة وقوى سياسية وفاعليات اجتماعية واقتصادية".
وتابع: "أكدنا أيضاً أهمية الانفتاح العراقي على محيطه العربي والإسلامي والمجتمع الدولي، حيث أثبت العراق صدق نواياه وتوجهاته بأن يكون مع الجميع ومع حل الخلافات باعتماد الحوار والبحث عن المشتركات، وأكدنا أن نظرة العالم للعراق تتغير بفعل التطور الذي يشهده سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وأمنياً".