موسكو: الهجوم في منطقة بسكوف الروسية كان نتيجة هجوم بطائرتين مسيرتين
أعلنت السلطات المحلية في بسكوف الروسية، عن تضرر مبنى أنابيب نفطي نتيجة هجوم بطائرتين مسيرتين، وذلك مع استمرار التوتر على حدود روسيا منذ أيام، حيث شهدت تلك المناطق خلال الفترة الماضية، حركات تسلل خطيرة وصفتها موسكو بـ"الإرهابية".
وأضاف حاكم المنطقة ميخائيل فيديرنيكوف على تطبيق تيليغرام، اليوم السبت، أن الهجوم ضرب خط أنابيب نفط بمنطقة بسكوف على حدود بيلاروسيا بعد وقوع انفجار.
كما تابع أن تحقيقا أوليا أظهر أن هجوما بطائرتين مسيرتين ألحق أضرارا بمبنى إداري تابع لخط أنابيب نفطي في المنطقة.
وتأتي هذه الأحداث بعد أيام من إعلان موسكو أنها سحقت بواسطة الطيران والمدفعية مجموعة هاجمت الاثنين الماضي، منطقة بيلغورود الروسية الحدودية، في أخطر توغل في الأراضي الروسية منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وتابعت أن مقاتلين تسللوا إلى أراضيها من أوكرانيا وهاجموا عدة بلدات في منطقة بيلغورود التي تعرضت أيضاً لقصف بالمدفعية وهجمات بمسيّرات دفعت السكان إلى الفرار.
وقد أعرب الكرملين عن "قلق عميق" بعد هذا التوغل، داعياً إلى "بذل مزيد من الجهود" لمنع مثل هذه العمليات التي تزايدت في الأشهر الماضية وأثارت تساؤلات حول صلابة الدفاعات الروسية في وقت تقول كييف إنها تحضر لهجوم واسع النطاق.
وبينما اتهمت روسيا كييف بالوقوف وراء هذا الهجوم، نفت السلطات الأوكرانية أي ضلوع لها فيه.
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية غانا ماليار: "الوضع في منطقة بيلغورود هو أزمة داخلية روسية.. لا نخوض حروباً على أراض أجنبية".
يذكر أن السلطات الروسية كانت أعلنت فجر اليوم، إحباط محاولة تسلل قالت إنها أوكرانية لاختراق خط الجبهة في اتجاه ألكسندر كالينوفسكي، حسبما قال متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية.
أخبار أخرى…
مجلس الأمن الإفريقي: لا حل عسكريًا لأزمة السودان ويجب وقف القتال فورًا
أعلن مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، في بيان نقلته شبكة "الجزيرة"، إلى أنّه "لا حل عسكريا لأزمة السودان، ويجب وقف القتال فورا من دون شروط مسبقة".
كما أكد على أن "القتال بالسودان سببه اختلاف الرؤى بشأن الاتفاق الإطاري الموقع في كانون الأول الماضي"، كاشفًا أنّ "عدد النازحين بسبب القتال في السودان وصل لأكثر من 700 ألف حتى 9 من شهر أيّار".