مسئولة أمريكية بارزة تزور الضفة الغربية والأردن
أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، بأن مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف ستتوجه إلى إسرائيل والضفة الغربية والأردن، حيث ستبحث عددًا من الملفات.
وقال البيان إن ليف ستقوم بجولة في المنطقة بين 17 و25 يونيو الجاري، حيث ستبحث في القدس مع كبار المسؤولين الإسرائيليين "المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك توسيع وتعميق اندماج إسرائيل في الشرق الأوسط، وتقييد سلوك إيران المزعزع للاستقرار".
وفي رام الله، ستلتقي مساعدة وزيرة الخارجية بكبار القادة الفلسطينيين لمناقشة "القضايا ذات الأولوية في العلاقات الأميركية الفلسطينية، بما في ذلك الجهود الأميركية لدعم الشعب الفلسطيني". وخلال زيارتها، ستلتقي أيضاً مع المجتمع المدني الإسرائيلي والفلسطيني.
وفي الأردن، ستلتقي ليف بكبار المسؤولين الأردنيين، لمناقشة الأولويات الثنائية والإقليمية المشتركة.
وزير خارجية الأردن: نقرع جرس الإنذار حول تراجع الدعم للاجئين السوريين
وحذر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، من تبعات تراجع دعم المجتمع الدولي للاجئين والدول المستضيفة لهم، وتقليص الخدمات التي تقدمها المنظمات الدولية للاجئين فيها، مشددًا على أن مسؤولية توفير العيش الكريم للاجئين هي مسؤولية دولية وليست مسؤولية الدول المستضيفة وحدها.
وقال الصفدي - في كلمة في مؤتمر بروكسل السابع حول مستقبل سوريا والمنطقة - إن الأردن، وهو أكبر دولة مستضيفة للاجئين نسبة إلى عدد السكان، قدم أنموذج في النهج الذي اتبعه في توفير العيش الكريم للاجئين السوريين، ومنحهم الأمل والفرص والاحترام، لكنه شدد على استمرار المملكة في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين يستوجب أن يقوم المجتمع الدولي بدوره أيضًا، وتوفير الدعم اللازم لذلك.
وبعد أن استعرض العبء الذي يتحمله الأردن نتيجة استضافة مليون و٣٠٠ ألف شقيق سوري على قطاعات حيوية كالتعليم والصحة وسوق العمل وعلى مصادر المياه والطاقة، شدد الصفدي، على أن المملكة تجاوزت طاقتها الاستيعابية ولن تكون قادرة على توفير الخدمات اللازمة للاجئين من دون الدعم الدولي.
وأشار الصفدي، إلى أن المساهمة الدولية في تمويل خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، لتلبية احتياجات اللاجئين، تراجعت من حوالي ٧٠٪ في العام ٢٠١٦ إلى حوالي ٣٣٪ العام الماضي، وتوقفت عند حوالي ٦،٨ ٪ هذا العام.
