مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قائد الجيش اللبناني: لن نترك البلاد فريسة للإرهابيين

نشر
الأمصار

قال قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون إن الظروف صعبة خلال المرحلة الاستثنائية التي يمر بها لبنان، مشددا على أنه لا توجد كلمة مستحيل إلا في قاموس الضعفاء. جاء ذلك خلال زيارة قائد الجيش العماد جوزاف عون لكلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان، الثلاثاء، حيث التقى ضباط دورة الأركان 37 الذين سيتخرجون الخميس المقبل بحضور ضباط الكلية.

وأضاف أن التضحية في صلب شعار الجيش، مشددا على أن الجيوش تُبنى لكي تضحي في سبيل الوطن والأهل وهي العمود الفقري للبلاد.

وقال العماد عون: "ليس أمامنا إلا التمسك بلبنان والجيش ولن يترك البلاد فريسة للمجرمين والإرهابيين والمخلين بالأمن".

ودعا إلى المحافظة على المؤسسة العسكرية حتى تواصل الحفاظ على الوطن مشددا على ضرورة تركيز العسكريين على الهدف وعدم التأثر بالشائعات.

وأكد العماد عون أن القائد الناجح هو الذي يخلق الأمل ويذلل الصعوبات ويستنبط الحلول، وهو صاحب المبادرة الذي يقود سفينته إلى بر الأمان، مشيرًا إلى أن جدارة القائد تتجلى في الظروف الاستثنائية.

وأضاف: "لا يزال لبنان متماسكًا بفضل إيمانكم بقدسية المهمة، ولا تزال الدول الصديقة تمد يد العون للجيش.. إن ثقة اللبنانيين والمجتمع الدولي بالمؤسسة العسكرية لم تأت من فراغ، بل هي نتيجة مباشرة لإنجازاتكم لذا ينبغي الحفاظ عليها بأي ثمن. لقد أثبتّم مع رفاقكم في بقية الوحدات جدارتكم وكفاءتكم خلال السنوات الثلاث الماضية المليئة بالتحديات.. سيذكر التاريخ أنكم أنقذتم لبنان وحققتم إنجازات كبيرة بالإمكانات القليلة المتوافرة".

 

وزيرا خارجية البحرين ولبنان يبحثان هاتفيًا سبل تعزيز العلاقات الثنائية

بحث وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، اليوم الثلاثاء، خلال اتصال هاتفي، مع وزير الخارجية والمغتربين في لبنان عبدالله بوحبيب، مسار العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها إلى مستويات أرحب بما يلبي التطلعات والمصالح المشتركة ويعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين.

وذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا) أنه جرى أيضًا - خلال الاتصال - مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

أخبار أخرى..

البحرين ومعالجة التغيير المناخي

 

قالت البحرين، إن تغير المناخ يمثل تحديًا عالميًا يتطلب حلولًا عالمية وتعاونًا دوليًا باعتباره تهديدًا لا يقل خطرا عن التهديدات التقليدية للسلم والأمن الدوليين.