رئيس مؤتمر المناخ COP28: الإمارات ستبني على ما تحقق بمؤتمر شرم الشيخ
قال سلطان الجابر رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للدول الأطراف فى اتفاقية مكافحة التغيرات المناخية COP28 المقرر عقده فى الإمارات نهاية العام الحالى، إن العالم لديه فرصة تاريخية لمواجهة التحديات التى تؤثر علينا جميعا، مشيرا إلى أن الامارات ستبنى على ما تحقق في مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP 27 للخروج بنتائج ملموسة خلال مؤتمر COP28 بدبى.
وأشار سلطان الجابر - خلال حديثه اليوم الجمعة، أمام قمة ميثاق التمويل العالمى الجديد التي تختتم أعمالها اليوم بباريس بمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي - إلى أن الفجوة بين الشمال والجنوب تتسع خاصة فيما يتعلق بتمويل التنمية وقضايا المناخ.. مضيفا أن هناك فجوة كبيرة بين حجم تحديات التغير المناخي والتمويل المتاح لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية.
وأضاف أنه يتعين تعليق سداد الديون المتراكمة على الدول التي تواجه أزمات في المناخ، كما يتعين تحسين حقوق السحب الخاصة المخصصة لهذه الدول ولكن كل ذلك مسكنات ونحتاج إلى حلول جذرية لأن العديد من الدول لا يمكنها الوصول للتمويل اللازم لمواجهة تغيرات المناخ، وبالتالي علينا تقليل المخاطر واستخدام كافة الأدوات المتاحة لتوفير التمويل.
وقال "إن أسواق رؤوس الأموال يجب أن تقدم سندات خضراء وغيرها من الأدوات التي تكون في متناول الدول النامية لخدمة قضايا حماية البيئة".
أخبار أخرى.. الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، اليوم، الجمعة إلى في الجلسة الختامية للقمة الدولية "ميثاق التمويل العالمي الجديد"، المنعقدة بالعاصمة الفرنسية باريس، والتي سيديرها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون..
ومن المقرر أن يتم خلال الجلسة الختامية استعراض مجمل المحاور التى دارت خلال فعاليات القمة، سواء الجلسة الافتتاحية أو الموائد المستديرة التي أقيمت، وشارك الرئيس السيسى في إحداها، ومن المقرر أيضًا أن يجرى الرئيس السيسى لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء الدول المشاركين فى القمة.
وكان المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية المصرية، صرح بأن مشاركة الرئيس في هذا الحدث المهم تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، فى ضوء العلاقات الاستراتيجية الوثيقة والمتنامية، التى تربط بين مصر وفرنسا.
فضلاً عن دور مصر الفاعل على مستوى الاقتصادات الناشئة بشكل عام، بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول النامية والأقل نمواً، وتيسير نفاذها للسيولة اللازمة لمواجهة التداعيات الاقتصادية للعديد من التحديات العالمية المتلاحقة، خاصةً تغير المناخ وجائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، وما لحقها من أزمات للطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد