إيطاليا: يجب منع انتشار الفوضى من فرنسا إلى بلجيكا وسويسرا
حث وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، على منع انتشار الاحتجاجات في فرنسا إلى دول أخرى.
وقال تاجاني لقناة "Rai3" المحلية إن "الوضع في فرنسا يبدو أنه قد تم تهدئته الليلة الماضية، على خلفية الاحتجاجات التي تندلع منذ نحو 6 أيام في عدد من المدن احتجاجا على مقتل الشاب نائل برصاص الشرطة"، وشدد تاجاني: "يجب أن نمنع انتشار هذا الوضع إلى بلجيكا وسويسرا ومناطق أخرى ناطقة بالفرنسية، وذلك من خلال عزل المتورطين في أعمال عنف وحل المشاكل على المستوى السياسي".
كما دعا وزير الخارجية الإيطالي المواطنين الإيطاليين في فرنسا إلى اتباع تحذيرات السلطات المحلية وتجنب مناطق الاشتباك، وامتدت الاحتجاجات، التي بدأت في مدينة نانتير، إلى مدن أخرى في المساء التالي، بما في ذلك ليون وتولوز وليل ومرسيليا.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية مقتل رجل إطفاء وتوقيف 157 شخصا خلال ساعات الليل، وتشهد فرنسا منذ أيام غضبا واسعا واحتجاجات تخللتها أعمال شغب ومواجهات مع الشرطة، تنديدا بمقتل الشاب نائل برصاصة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة، بذريعة عدم امتثاله لدورية مرورية في ضاحية نانتير غرب باريس.
ووجه الادعاء الفرنسي إلى الشرطي الموقوف (38 عاما) تهمة القتل العمد.
ماكرون: يجب استمرار التواجد الأمني لرجال الشرطة ميدانيا في جميع أنحاء فرنسا
وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين باستمرار التواجد الأمني المكثف لرجال الشرطة ميدانيا في جميع أنحاء فرنسا.
ومنذ عدة ليالي وتنتشر قوات أمنية تقدر بـ45 ألفا من رجال الشرطة والدرك في جميع أنحاء البلاد، وهو تواجد أمني ضخم يرغب الرئيس الفرنسي في بقائه ميدانيا.
وطالب ماكرون من وزير الداخلية باستمرار هذا التواجد المكثف من أجل ضمان عودة الهدوء في الشارع الفرنسي، بحسب مصادر مطلعة مقربة من الرئيس الفرنسي.
ومنذ يوم الثلاثاء الماضي وحتى أمس الأحد، تم توقيف نحو 3200 شخص من مثيري الشغب في جميع أنحاء فرنسا، وبحسب جيرالد دارمانين، فإن 60 % منهم ليس لديهم سجل إجرامي.
كما أشار وزير الداخلية إلى أن متوسط عمر الموقوفين هو "17 عاما "، وأحيانا هم أطفال قصر يترواح اعمارهم بين 12 و13 عاما، كانوا من بين مثيري الشغب واعتدوا على الشرطة وعلى شخصيات منتخبة.