كوريا الجنوبية والإمارات تتعهدان بدفع الجهود من أجل مشاريعهما المشتركة
تعهدت كوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة، اليوم الجمعة، ببذل جهود مشتركة للدفع من أجل مشاريعهما المشتركة المتفق عليها وخططهما الاستثمارية في الطاقة وصناعة الأسلحة والمجالات الاقتصادية والتجارية الشاملة دون أي عوائق.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية أنه تم التوصل إلى هذا التوافق خلال اجتماع بين وزير الصناعة الكوري الجنوبي لي تشانغ-يانغ، ووزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري في سول، بحسب وزارة التجارة والصناعة والطاقة.
وأكد الوزيران خلال الاجتماع أن البلدين يعملان معًا لتنفيذ اتفاقيات الأعمال واتفاقيات التعاون التي وقعاها في يناير، واتفقا على بذل المزيد من الجهود لتحقيق نتائج ملموسة في تعزيز التجارة والتقنيات المتقدمة وقطاع الطاقة ومجالات أخرى.
ووقع الجانبان، خلال وبعد قمة يناير بين الرئيس الكوري يون سيوك-يول ورئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، 45 مذكرة تفاهم واتفاقيتين وخطاب نوايا تبلغ قيمتها مجتمعة 6.1 مليارات دولار، فيما أعلنت الإمارات قرارها باستثمار 30 مليار دولار في كوريا الجنوبية في مجالات الطاقة النووية والأسلحة والطاقة.
ومع وضع الدولتين تفاصيل خطة الاستثمار اتفق الوزيران على استكشاف التعاون في صناعات جديدة مثل الطيران والبيولوجيا والتعليم والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
كما تعهدا ببذل جهود مشتركة للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين كوريا الجنوبية ومجلس التعاون الخليجي قريبًا، وتجري المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة الثنائية، وقد انعقدت الجلسة الأخيرة في فبراير.
وقالت الوزارة - في بيان -: "سنتحقق من تقدم المشاريع المخطط لها مع الإمارات، وكذلك مع دول الشرق الأوسط الرئيسية مثل المملكة العربية السعودية وقطر، من خلال التبادلات رفيعة المستوى وقنوات التعاون على المستوى الوزاري".
أخبار أخرى…
رئيس فلسطين يتسلم دعوة لزيارة سلطنة عمان
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم الجمعة، وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، والوفد المرافق له.
وأطلع أبومازن، الوزير العُماني، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، كما حصل في جنين ونابلس وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يصاحبها من أعمال الاستيطان وهدم المنازل والقتل والتمييز العنصري، الأمر الذي يدمر ما تبقى من حل الدولتين.
وأكد أبومازن أهمية وجود حراك عربي ودولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، كمخرج وحيد لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وثمن أبومازن مواقف سلطنة عمان الداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مشددا على عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين ومواقف سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق، في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في المحافل الدولية، وعلى الصعد كافة.