سوريا.. حريق ضخم في حراج منطقة الغاب
تواصل فرق الإطفاء في سوريا جهود إخماد حريق ضخم نشب في الحراج الجبلية الممتدة بين قرى طاحونة الحلاوة وفقرو ونبل الفوقا ونهر البارد بمنطقة الغاب بريف حماة الغربي.
حريق ضخم في حراج منطقة الغاب
وذكر مدير الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المهندس أوفى وسوف في تصريح لوكالة 'سانا' أن عمليات السيطرة على الحرائق مستمرة رغم وعورة تضاريس المنطقة وتعذر وصول آليات الإطفاء لمواقع النيران وشدة الرياح وارتفاع درجة الحرارة، والتي كلها تعيق عملية السيطرة على الحريق الذي التهم مساحات من غابات السنديان والغار والبلوط.
ويشارك في عمليات إخماد الحريق كوادر وإطفائيات وآليات والهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب وفوج إطفاء حماة والدفاع المدني والوحدات الشرطية والأهالي، إضافة إلى مؤازرة فرق إطفاء من محافظتي حمص وطرطوس.
وبعد استخدام روسيا حق النقض "فيتو"، في مجلس الأمن الدولي، قالت سوريا إنها ستسمح للأمم المتحدة بمواصلة إيصال المساعدات الإنسانية من تركيا إلى المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في البلاد، والتي تشهد حربا أهلية منذ أكثر من عقد.
وكتب سفير دولة سوريا لدى الأمم المتحدة بسام الصباغ، رسالة إلى أقوى هيئة في الأمم المتحدة أمس الخميس، قال فيها إن الحكومة السورية قررت منح الأمم المتحدة ووكالاتها الإذن باستخدام معبر باب الهوى الحدودي.
وأكدت الأمم المتحدة استلام الرسالة التي اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). ويسري الإذن لمدة 6 أشهر.
وفي السنوات القليلة الماضية، شدد الرئيس السوري بشار الأسد على إغلاق المعابر الحدودية، من أجل استعادة النفوذ على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة بالبلاد.
ويشكك بعض الناشطين بالمعارضة السورية في دوافع خطوة حكومة الأسد.
وقال ياسر الفرحان، وهو شخصية معارضة سورية ومدافع عن حقوق الإنسان، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "النظام السوري بهذه الطريقة يحاول تبييض وجهه أمام المجتمع الدولي، ويقول انظروا نحن لا نعترض طريق المساعدات".
وقالت مجموعة من محامين بالمعارضة السورية ومدافعين عن حقوق الإنسان وسياسيين، في التماس أُرسل اليوم الجمعة: "نحن لا نريد أن تظل المسائل الإنسانية رهينة أيدي الروس".