العراق: طرح مشاريع على الشركات الاستثمارية لتأهيل محطات القطارات

أوضحت وزارة النقل العراقية، اليوم الأربعاء، أبرز التقنيات المستخدمة في القطارات ، فيما أشارت الى طرح بعض المشاريع على الشركات الاستثمارية لتأهيل المحطات.

وقالت المتحدثة باسم وزارة النقل شذى راضي لوكالة الأنباء العراقية(واع): إن "جميع قطارات المسافرين والبضائع مزودة بكاميرات وأجهزة لتسجيل الرحلة ذهاباً وإياباً وهناك ايضاً كاميرا في كابينة القيادة للاستعانة بها أوقات الحوادث او التجاوزات التي تحدث على سكك الحديد" ،مبينة أن "هذا السياق معمول به منذ فترة طويلة".

وأضافت، أن "هناك ايضاً تقنيات أنظمة لتعقب القاطرات الجي بي اس، كما توجد هناك منظومة لمعرفة السرعة التي يسير بها السائق والمسار الذي يتحرك به وهذا نظام تواجد في السيطرة المركزية والتطبيق متوفر".

وبشأن تأهيل المحطات أوضحت راضي، "أننا نعمل بالإمكانات المتاحة على تأهيل وتطوير وصيانة جميع المحطات خصوصا المحطات الكبيرة التي تتواجد في المدن الكبيرة ذات الكثافة السكانية العالية مثل (محطة قطار البصرة) وغيرها" ،مشيرة الى أن "هناك خطط لتطوير هذه المحطات ضمن المشاريع المستقبلية".

ولفتت الى أنه "تم طرح بعض المشاريع على الشركات الاستثمارية وإعادة بناء بعض المحطات بما يتلاءم بمكانة المدن المتواجدة فيها".

أخبار أخرى.. 

العراق: خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من محاصيل الخضر باعتماد طرق حديثة

كشفت وزارة الزراعة العراقية، اليوم الأربعاء، عوامل نجاح موسم تسويق الحنطة بإنتاج تجاوز 5 ملايين طن، وفيما أعلنت عن خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من محاصيل الخضر، أكدت توزيع منظومات الري الحديث على المزارعين قريبا وبأقساط تمتد لـ( 10  )سنوات

وقال وكيل وزارة الزراعة العراقية مهدي سهر الجبوري، لوكالة الأنباء العراقية،(واع): إن "الجفاف وشحة المياه كان لهما الأثر الكبير على القطاع الزراعي خاصة في السنوات الأخيرة، إذ أدى ذلك لتقليص المساحات المزروعة من المحاصيل الزراعية التي تروى سيحا وبنسبة 50%".

وأضاف الجبوري، أن هذا الجفاف أثر أيضا على إنتاج السلع الزراعية والمحاصيل الاستراتيجية خاصة الحنطة لكن الأمر تحسن مع وفرة الأمطار  وتوجيه المزارعين على التوسع بالمساحات المزروعة بالاعتماد على منظومات الري وعلى الآبار تحديدا على المياه الجوفية مع تقليص المساحات المزروعة المروية بالطرق التقليدية".

وتابع أن" خطط الاستزراع الصيفية والشتوية يتم مناقشاتها من قبل لجان مشتركة بين وزارة الزراعة ووزارة الموارد المائية، ويعتمد إقرار الخطط الزراعية على ما متوفر من خزين مائي وفيما إذا كانت سنة مطرية او سنة جافة، لذلك تم تقليص الخطة الزراعية للسنوات السابقة".