الفاو: الأزمة الحالية في السودان أدت إلى تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي
قالت منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة ( الفاو) ان الأزمة الحالية في السودان ادت إلى تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي المتردية بالفعل ، حيث من المتوقع أن يزداد الجوع بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد مع اقتراب موسم الجفاف النموذجي من يونيو إلى سبتمبر.
واعلنت المنظمة انها تحتاج بشكل عاجل إلى 95.4 مليون دولار للوصول إلى 15 مليون شخص من خلال العديد من التدخلات المنقذة للحياة بما في ذلك تزويد المزارعين بالبذور والمعدات الزراعية وحماية مواشي الرعاة وإعادة تخزينها.
وقال آدم ياو ، ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو): في تصريح (نحن نبذل قصارى جهدنا للاستفادة من الظروف الهادئة نسبيًا في المناطق الريفية وموسم الزراعة الحالي لزيادة الإنتاج المحلي للأغذية وتوافرها بسرعة وإنقاذ الأرواح وتجنب انزلاق المزيد من الناس إلى حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد”. في السودان.
وكشفت المنظمة انها لا تزال تعمل في مكاتب الولايات البالغ عددها 14 مكتبًا. واشارت إلى أن سلطات الولايات وقادة المجتمع المحلي ، بالإضافة إلى 40 من الشركاء المنفذين الوطنيين تواصل تأكيد استعدادها لاستئناف العمليات ودعم توزيع البذور في حالات الطوارئ من قبل منظمة الأغذية والزراعة.
من جانبه قال رين بولسن ، مدير مكتب الطوارئ في منظمة الأغذية والزراعة: “لقد ضربت الأزمة الحالية وقتًا حرجًا بالنسبة لملايين الأشخاص الذين يعتمدون على الغذاء والزراعة”. “لدينا نافذة قصيرة ولكنها حاسمة الآن لدعم الإنتاج الغذائي المحلي مع الأخذ في الاعتبار التهديدات المباشرة لأشكال أخرى من المساعدة المنقذة للحياة والصعوبات في ضمان المرور السريع والآمن للسلع الإنسانية عبر الحدود الدولية.
إن تعزيز إنتاج الغذاء المحلي وحماية سبل العيش لن يقلل فقط من انعدام الأمن الغذائي والمعاناة الإنسانية في البلاد ، ولكن في النهاية سيقلل من احتمال اتساع عبء الحالات الإنسانية في الأشهر المقبلة “.
أخبار أخرى..
السودان.. غارات جوية على مواقع للدعم السريع جنوب الخرطوم
قالت مصادر عسكرية إن طيران الجيش السوداني أغار، اليوم الأربعاء، على مواقع للدعم السريع في الكلالكلة جنوب الخرطوم، ليتواصل الاقتتال بين الجيش السوداني والدعم السريع رغم المحاولات العديدة من أكثر من طرف إقليمي ودولي للتهدئة والدعوات إلى الحوار.
استمرار القتال في السودان
وقد سقطت قذائف مدفعية منذ وقت مبكر اليوم في شمال مدينة أم درمان وتحديدا في قاعدة "كرري" العسكرية، حيث شنت طائرات الجيش السوداني ضربات جوية على مدينة بحري التي تعد مسرحا لضربات جوية متتالية، وفقا لما ذكره مراسل "العربية" و"الحدث".
هذا وأطلقت عدة قذائف وضربات جوية بشكل مكثف باتجاه مدينة بحري، فيما تواصل طائرات الاستطلاع التحليق في سماء العاصمة الخرطوم، كما سمع أصوات انفجارات في جنوب العاصمة السودانية.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، يسود الهدوء مدينة أم درمان على غير العادة وذلك بعد أيام من المعارك القتالية العنيفة والضربات الجوية، إلا أن المدنيين يواجهون صعوبات كبيرة للحصول على الغذاء أو لقضاء حاجياتهم الأساسية.