مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا تجدد رفضها لاستمرار السويد السماح لمتطرفين بتمزيق المصحف الشريف

نشر
الأمصار

جددت حكومة الوحدة الوطنية رفض ليبيا القاطع وادانتها لاستمرار السلطات السويدية في السماح لمتطرفين بالإساءة لنسخ من المصحف الشريف.

وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها إن اقدام أحد المتطرفين على تمزيق نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة العراقية بالعاصمة السويدية ستوكهولم؛ يمثل جريمة كراهية واستهداف مسيئ ومتعمد لمشاعر المسلمين حول العالم ، معتبرا أن حماية السلطات السويدية لمثل هذه الأفعال غير مقبول ويتنافى مع قيم الحوار واحترام المقدسات والثقافات .

ودعا البيان المجتمع الدولي للتصدي والوقوف بحزم ضد هذه الأفعال المشينة ،وتوحيد الجهود في مواجهة تنامي التيارات المتطرفة التي تهدد التعايش السلمي بين الشعوب والثقافات وتماسك المجتمعات.

وكانت قد كشفت وسائل إعلام تركية، السبت، أن النظر في طلب السويد لعضوية الناتو يعتزم طرحه في البرلمان التركي في شهر أكتوبر القادم.


وذكرت صحيفة "حريت" نقلاً عن مصادر أن اقتراحًا للنظر في طلب السويد لعضوية الناتو سيطرح على البرلمان التركي في أكتوبر.


وكتبت الصحيفة "أصبح معروفا أن قضية عضوية السويد في الناتو ستعرض على لجنة الشؤون الخارجية (الجمعية الوطنية الكبرى - محرر) في أكتوبر، مضيفا أن مسألة عضوية السويد في الناتو يمكن أن تتبناها لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان باعتبارها" إعلان نوايا "في أكتوبر، لكن عملية المراجعة في الجمعية العامة ستأخذ في الاعتبار ما إذا كانت السويد تفي بالشروط التي قدمتها تركيا".


 وفي الوقت نفسه، يشير المنشور إلى أن تفعيل عملية التقارب بين تركيا والاتحاد الأوروبي لا يعتمد كثيرًا على السويد نفسها، بل على ألمانيا وفرنسا.


وتابعت الصحيفة بالقول: "السويد ليست دولة وازنة في الاتحاد الأوروبي، بل ألمانيا وفرنسا هما الدولتان الحاسمتان في الاتحاد وسيكون أمرا مرغوبا للغاية وحيويا لهاتين الدولتين أن تنضم السويد تحت ضغط من الولايات المتحدة إلى الناتو وسوف تلبي رغبات تركيا بسهولة وإذا لم يحدث هذا ، فسوف يتخذون خطوات لمنع السويد من الدخول الى الحلف.


كانت تركيا في وضع مرشح الاتحاد الأوروبي منذ عام 1999، وكانت كرواتيا آخر من انضم إلى الاتحاد الأوروبي، حدث هذا في عام 2013، واستغرقت العملية عشر سنوات. ومنذ عام 2016، تم بالفعل تعليق المفاوضات بشأن نظام دون تأشيرة بين تركيا والاتحاد الأوروبي.