الاحتلال الإسرائيلي يجبر فلسطينيًا على هدم منزله في القدس
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فلسطينيًا على هدم منزله فى منطقة "بيت حنينا" شمال مدينة القدس المحتلة (والواقعة داخل جدار الفصل العنصرى).
وأفادت مصادر فلسطينية بالمدينة المحتلة بأن المواطن الفلسطينى أحمد السعود هدم منزله، الذى يقطنه هو وعائلته، تجنبا لدفع تكاليف الهدم الباهظة، التى تفرضها بلدية الاحتلال حال عدم تنفيذ الهدم.
تأتى عملية الهدم بعد خمسة أيام من هدم شقيقه محمد منزله المجاور، أيضًا بحجة عدم الترخيص.
اقرأ أيضًا..
مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحام الرام شمال القدس
اندلعت مواجهات يبن المواطنين الفلسطينيين، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بعد اقتحامها بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، عن شهود عيان، القول إن آليات الاحتلال اقتحمت البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها الاحتلال القنابل الصوتية وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.
في سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل البلدة، بالقرب من دوار أبو الشهيد، ودققت في هويات ركاب السيارات المارة، وأعاقت تحركاتهم.
بالتزامن مع ذلك، أضرم مستوطنون، اليوم السبت، النار في أراضٍ بقرية بورين جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستوطنين اضرمت النار بالأراضي الواقعة جنوب بلدة بورين، الأمر الذي أدى لاحتراق عشرات الأشجار، وسط اندلاع مواجهات ومنع الأهالي من اطفاء الحرائق.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المستوطنين هاجموا المواطنين الذين حاولوا السيطرة على الحرائق، وسط حماية من جيش الاحتلال.
في سياق آخر، باشر وفد حركة "فتح" سلسلة لقاءات التحضير لاجتماع الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية الذي تستضيفه مصر الأحد.
ووفق وكالة (معا) الإخبارية الفلسطينية السبت، بحث وفد حركة فتح في لقاءين منفصلين مع وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ووفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التحضيرات لعقد اجتماع الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية و"التأكيد على ضرورة الخروج بقرارات لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني بتصدّيه البطولي في مواجهة الاعتداءات اليومية من قِبل قوّات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه على المدن والقرى والمُخيّمات الفلسطينية، وما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من إجراءات تعسّفية بحق مدينة القدس وسُكانها بهدف تهويدها".
كما جرى التأكيد خلال اللقاءات، على تمتين وحدة الصف الفلسطيني، في إطار "منظّمة التحرير الفلسطينية"، المُمثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في الثالث من الشهر الجاري على خلفية عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين في الضفة الغربية خلفت مقتل 12 فلسطينيا وعشرات الجرحى.