الرئيس السيسي يوجه بتكثيف العمل لتطوير منظومة الصحة في مصر
اجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بجمهورية مصر العربية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الاجتماع تناول متابعة جهود تطوير منظومة الصحة على مستوى الجمهورية، حيث اطلع الرئيس في هذا الإطار على الموقف التنفيذي للمشروعات القومية في القطاع الصحي ومعدلات الإنجاز والخطة الزمنية للانتهاء من كل مشروع، بما في ذلك مشروع تطوير مستشفى أورام دار السلام "هرمل"، بالتعاون مع أرقى المؤسسات الطبية في العالم في مكافحة السرطان، لتصبح مركزاً عالمياً متطوراً لتشخيص وعلاج الأورام.
تطوير معهد ناصر
فضلاً عن مشروع تطوير معهد ناصر ليصبح مدينة طبية متكاملة، وكذا جهود تطوير إدارة المعامل المركزية، بالإضافة إلى إنشاء معهد قلب جديد بمقاييس عالمية لتعزيز دور معهد القلب القومي باعتباره واحداً من أكبر الصروح الطبية المتخصصة لخدمة مرضى القلب، وكذلك جهود وزارة الصحة في توفير أسرّة الرعايات المركزة وزيادة عددها على مستوى جميع المحافظات.
منظومة التأمين الصحي الشامل
كما اطلع الرئيس على الموقف التنفيذي لمنظومة التأمين الصحي الشامل، ومعدلات الإنجاز وعدد الخدمات الصحية التي تم تقديمها في إطار مبادرات الصحة العامة، حيث بلغ إجمالي الخدمات الصحية التي تم تقديمها من خلال جميع المبادرات الرئاسية أكثر من 145 مليون خدمة استفاد منها 90 مليون مواطن.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه باستمرار وتكثيف العمل لتطوير منظومة الصحة في مصر، والوصول بخدمات مبادرات الصحة لجميع أنحاء الجمهورية، مع زيادة معدلات تقديم الخدمة في القرى والنجوع الأكثر احتياجاً، مؤكداً أن الاهتمام بصحة المواطن المصري يمثل أولوية قصوى للدولة، التي تعمل بأقصى جهد، بالتعاون الكامل مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، على توفير الموارد اللازمة لتحسين الخدمة الصحية، وتحقيق الاستدامة المالية والتشغيلية للمشروعات الجديدة، مع تطوير القائم ورفع كفاءته.
أخبار أخرى…
مصر وتركيا يستهدفان زيادة التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار
بدأ المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة المصري زيارة إلى دولة تركيا خلال الفترة 1-3 أغسطس الجاري بدعوة من الدكتور عمر بولات، وزير التجارة التركي، حيث تعتبر هذه الزيارة أول زيارة متبادلة بين وزراء التجارة في السنوات العشر الماضية.
وخلال الزيارة اتفق الوزيران على خارطة طريق لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وذلك من خلال استهداف النهوض بحجم التجارة الثنائية من 10 مليارات دولار حالياً إلى 15 مليار دولار في غضون 5 سنوات، إلى جانب الاتفاق على عقد اجتماع اللجنة المشتركة في المستقبل القريب لتوسيع تغطية اتفاقية التجارة الحرة القائمة بين البلدين.