اليابان تقرر إعفاء القطريين من التأشيرة اعتبارًا من 21 أغسطس
قررت السلطات اليابانية تفعيل نظام إعفاء المواطنين القطريين من التأشيرة اليابانية (JAVES) في قطر، اعتباراً من تاريخ 21 أغسطس الحالي، حسبما أعلن مصدر مسؤول بإدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية القطرية.
وأوضح بيان نشرته الوزارة عبر موقع "تويتر"، أن النظام سيمكن المواطنين القطريين من التقديم إلكترونيا إلى سفارة اليابان في الدوحة لتسجيل جوازات السفر الخاصة بهم ثم إكمال تسجيل الإعفاء من التأشيرة عبر الإنترنت.
وأشار البيان إلى أنه سيطلب من المواطنين عند وصولهم للمطار في اليابان عرض إشعار تسجيل الإعفاء من التأشيرة على أجهزتهم المحمولة.
في مارس الماضي، أكد وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن العلاقات بين دولة قطر واليابان شهدت طفرة كبيرة، وانتقلت من مرحلة الصداقة والتعاون إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وذلك بفضل التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وقال الوزير في كلمة له بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين دولة قطر واليابان، إن دولة قطر تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع اليابان، لا سيما أنها من أهم شركاء قطر في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار والتنمية، وغيرها من مجالات التعاون المدعومة بأطر قانونية واتفاقيات من شأنها ضمان المنفعة المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين".
من جانبه، أشار وزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، إلى أن شركة تشوبو للطاقة استوردت أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال من دولة قطر في عام 1997م، ومنذ ذلك الحين أصبحت دولة قطر شريكا مهما وأحد أوثق مزودي الغاز لليابان، مؤكداً أن العلاقات تعمقت بشكل وثيق خاصة في مجال الطاقة.
وأشار إلى أن دولة قطر دعمت اليابان بطرق مختلفة، وتشمل المساهمة بمبلغ 100 مليون دولار في أعقاب كارثة الزلزال الكبير الذي ضرب شمال شرق اليابان عام 2011م، وكذلك دعمها عودة المواطنين اليابانيين من الخارج من خلال مواصلة رحلات الخطوط الجوية القطرية في أوج أزمة تفشي جائحة كوفيد 19، ومؤخراً دعمها عمليات إجلاء الرعايا الأفغان الذين لديهم صلة باليابان، من أفغانستان.
اقرأ أيضًا..
إدانه قطرية لاقتحام المسجد الأقصى تحت حماية الاحتلال
أدانت دولة قطر بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ومئات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، وقيامهم بأداء طقوس تلمودية في باحاته، تحت حماية سلطات الاحتلال، وتعتبره انتهاكاً سافراً للقانون الدولي، والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس المحتلة.
يذكر أن مستوطنون إسرائيليون، قد اقتحموا المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحات الأقصى، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدَّوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
واحتجزت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى، هويات المصلين من الشباب والفتيات، قبل السماح لهم بالدخول إليه.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يوميا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.