مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير خارجية الجزائر يزور أمريكا ويلتقي بلينكن.. تفاصيل

نشر
الأمصار

يجري وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، زيارة إلى الولايات المتحدة في زيارة تستغرق يومين، يلتقي خلالها نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.

وقال بيان وزارة الخارجية الجزائرية، إن الزيارة تأتي بدعوة من أنتوني بلينكن، في إطار الجهود الرامية لتعزيز التعاون الاقتصادي وتكثيف الحوار السياسي بين الجزائر والولايات المتحدة بما يخدم تطلعات الطرفين في بناء شراكة استراتيجية ويسهم في الدفع بالتزامهما المشترك في نشر الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً. 

وأوضح البيان، أن عطاف سيلتقي بلينكن، وكذا مع مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأمن القومي، كما سيكون له لقاءات مع متعاملين اقتصاديين أمريكيين وكذا مع ممثلين عن الجالية الجزائرية المقيمة بالولايات المتحدة.

أخبار أخرى.. 

استثمار ماليزي ضخم في الجزائر بـ6 مليار دولار

قرر مجمع ليون الماليزي إطلاق أكبر مشروع استثماري بالجزائر في مجال الفولاذ والألمنيوم، بقيمة 6 مليار دولار مع خلق أكثر من 10 آلاف منصب عمل مباشر.

 إطلاق أكبر مشروع استثماري ماليزي بالجزائر 

وقد التقى المدير العام لمجمع ليون الماليزي تان سري داتوك سيري أوتاما ويليام شانغ، بالجزائر التقى بوزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب وكذا المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار.

وأكد المدير العام للمجمع الماليزي، في تصريح صحفي له أن اختيار الجزائر لتجسيد هذا المشروع جاء بفضل توفُر الأمن ومحيط الاستثمار الإيجابي.

كما أعرب المسؤول الأول عن المجمع استعداد هذا الأخير للقيام بتهيئة مناطق صناعية كبيرة وعصرية مع التكفل التام حتى باستقطاب الاستثمارات الأجنبية بها.

من جانبه، قال المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عمر ركاش بأن هذا المشروع الضخم سيُمكن من خلق أكثر من 10 آلاف منصب عمل.

وأكد ركاش أنه وبعد اللقاء الذي جمعه مع الرئيس المدير العام للمجمع وكذا الوفد المرافق له، تم الانطلاق في إجراءات إنشاء المؤسسة ليتم بعدها تسجيل أول مشروع لنقل الوحدة من كوالالمبور الماليزية إلى الجزائر.

وتضم حافظة المجمع الماليزي، حسب المسؤول ذاته، مشاريع لاستغلال الموارد المنجمية، على غرار الألمنيوم وخامات الحديد للاستغلال الصناعي، سيتم تجسيدها على مرحلتين رئيسيتين.

وتتمثل المرحلة الأولى في نقل وحدة لإنتاج حديد الزهر (fonte de briquetage à chaud) بطاقة 1.7 مليون طن/سنة من ماليزيا إلى الجزائر, مع إنجاز وحدة جديدة لإنتاج الأعمدة الحديدية (paillettes) بطاقة 4 ملايين طن/سنة, وذلك باستثمار قيمته إجمالا 7ر3 مليار دولار.

أما المرحلة الثانية، يضيف ركاش، فتشمل تجسيد مشروع إنتاج سبائك الألمنيوم وكذا إنجاز محطة لتوليد الكهرباء بقدرة كبيرة وذلك لضمان الإنتاج الذاتي للطاقة.