الجيش الصومالي يُنفذ عملية عسكرية جديدة في ضواحي مقديشيو
أعلنت القوات الأمنية الصومالية، تنفيذ عمليات تمشيط لتحقيق الأمن على ضفاف نهر شبيلي، لا سيما عند مزرعة علي مهدي والقرى الواقعة بضواحي العاصمة مقديشيو.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن العملية العسكرية التي نفذتها بشكل مشترك قوات من المخابرات الوطنية والكتيبة الثانية والعشرين التابعة للشرطة العسكرية تهدف إلى تحقيق استقرار وأمن العاصمة.
اقرأ أيضًا..
الصومال تتسلم طائرات بيل 412 لمُواجهة إرهاب الشباب
تسلمت "الحكومة الصومالية" شحنة من مروحيات بيل 412 الأمريكية وبعض الأسلحة الأخرى لتعزيز قتالها ضد حركة الشباب الإرهابية.
ووصلت طائرتان هليكوبتر من طراز Bell 412 إلى مقديشيو في يوليو الماضي، بينما سيتم تسليم ثلاث طائرات أخرى قريبا، بحسب ما أورده موقع "أفريكا ميليتري" المتخصص في الشئون العسكرية.
والطائرة Bell 412 هي طائرة هليكوبتر ذات محركين تستخدم لأغراض متنوعة، بما في ذلك نقل القوات والإخلاء الطبي والبحث والإنقاذ وتعتبر طائرة متعددة الاستخدامات وموثوقة ومناسبة تمامًا للعمليات في بيئة الصومال القاسية.
وقال موقع مجلة "أفريكا ميليتري" في تقرير له نشر أمس الأحد، أنه لم يتبين إلى الآن ما إذا كانت الصومال قد دفعت ثمن طائرات الهليكوبتر مباشرة، أم أنها كانت شحنة مجانية، ويشير عدد طائرات الهليكوبتر التي نقلتها مصادر عسكرية إلى أن عددها الإجمالي يبلغ نحو خمس.
العمليات القتالية
وأضاف: "على الرغم من أن المروحيات تستخدم حاليا لإجلاء الجرحى، إلا أنها يمكن أن تلعب أيضًا دورا نشطا في العمليات القتالية".
ووفقًا لقنوات إخبارية صومالية، أكمل طياري الجيش الصومالي والفنيون والقوات الخاصة تدريباتهم في تركيا على طائرات Bell 412.
بالإضافة إلى مروحيات بيل 412 ، تلقت الحكومة الصومالية أيضًا ترسانة كبيرة من الأسلحة الجديدة في الأشهر الأخيرة، ويشمل ذلك قذائف هاون عيار 120 ملم ومدافع مضادة للطائرات من طراز Zu-23 وأسلحة ثقيلة أخرى.
كما تعمل الحكومة على تدريب قواتها وتحسين قدراتها الاستخباراتية تؤتي هذه الجهود ثمارها، وتمكن الجيش الصومالي من تحقيق مكاسب كبيرة ضد حركة الشباب في الأشهر الأخيرة.
وسحبت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) حوالي 2000 جندي في 30 يونيو، ومن المتوقع سحب 3000 آخرين في سبتمبر المقبل امتثالا لقراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2628 و 2670، اللذين يفوضان نظام ATMIS بتسليم الأمن أيضا المسؤوليات في المناطق المتفق عليها لقوات الأمن الصومالية.