مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس السوري يصدر مرسومًا بزيادة الرواتب والأجور بنسبة 100%

نشر
بشار الأسد
بشار الأسد

قرر الرئيس السوري بشار الأسد، إصدار مرسومًا تشريعيًا ينص على زيادة الرواتب والأجور بنسبة 100% لكل العاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين.

 

 

كما أصدر الأسد مرسوما تشريعيا آخر ينص على منح أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين زيادة قدرها 100% من المعاش التقاعدي.

 

ويبدأ العمل بالمرسومين اعتبارا من أول الشهر الذي يلي تاريخ صدورهما.

 

في وقت سابق، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، الثلاثاء، مرسوما بتعيين محمد عامر مارديني وزيرا للتربية.

ويعد مارديني من مواليد دمشق حيث شغل العديد من المناصب التعليمية في عدد من الجامعات السورية.

وحاصل على جائزة الباسل لأفضل مشروع بحثي وله مشاركات عدة في الكثير من الجمعيات والهيئات العلمية، كما أصدر كتبا علمية ومؤلفات قصصية ونحو 55 ورقة علمية منشورة في العديد من المجلات العلمية.

كان استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، أعضاء وفد المؤتمر القومي العربي، برئاسة حمدين صباحي، إذ تركز اللقاء حول العروبة والفكر القومي، والانتماء والهوية، ودور الأحزاب العربية تجاه الشارع العربي؛ في ظل التحديات المتزايدة والغزو الفكري الغربي، ودعم سوريا في مواجهة العقوبات والحصار الظالم.

وبحسب بيان صادر عن الرئاسة السورية، أكد «الأسد»، خلال اللقاء أنه «لا يمكن الحديث عن انتماء سياسي، دون الحديث عن مفهوم الانتماء كهوية»، معتبراً أن «العمل القومي يجب أن يرتكز على المستويين الفكري والتطبيقي؛ لأن حالة القومية العربية والانتماء موجودة شعبياً ولم تنجح كل محاولات ضربها على مدى السنوات الماضية».

وأضاف: «ما ينقصنا اليوم هو أن نلتقط الأدوات والأفكار؛ التي تشكل قاعدة مهمة للعمل القومي والاستفادة منها بالشكل الأمثل، وعلينا توسيع مفهوم المقاومة، وخاصة مقاومة الفكر الذي يغزونا بشكل قسري بهدف تفكيك البنية الفكرية للشعوب العربية».

من جهتهم، أكد أعضاء الوفد ضرورة العمل في المرحلة القادمة، من أجل تفعيل دور الأحزاب والمنظمات الشعبية؛ للاستفادة من الأجواء الإيجابية على الساحة العربية، لدعم المساهمة الشعبية في مسيرة إعمار سورية، وكسر كل أشكال الحصار عليها.

وأشاروا إلى أن «سوريا بقيت أمينة على المقاومة، وهي بصمودها حمت الهوية العربية وثقافتها وحضارتها»، مشددين على أهمية تطوير الخطاب القومي العربي، والانتقال به إلى لغة تتناسب مع الجيل الجديد.