مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السلطات الكندية تخلي مدينة مولونوفا من السكان خوفًا من حرائق الغابات

نشر
الأمصار

أصدرت السلطات الكندية أمرًا بإخلاء مدينة يلونايف الشمالية من السكان خوفًا من وصول حرائق الغابات إلى المدينة.
حيث أصبحت حرائق الغابات حديث العالم، وتكافح فرق الإطفاء الكندية الحرائق محاولة في منعها من الوصول إلى مدينة يلونايف الشمالية، حيث غادر جميع السكان البالغ عددهم 20 ألفًا بالسيارة والطائرة بعد إعلان أمر الإخلاء.

إقرأ أيضًا..

وحلقت قاذفات المياه على ارتفاع منخفض فوق مدينة يلونايف، حيث غطى الدخان الكثيف عاصمة الأقاليم الشمالية الغربية الشاسعة، ذات الكثافة السكانية المنخفضة.

وقال مسؤولون إن حرائق غابات كندا، التي تتحرك ببطء، تقع الآن على بعد 15 كيلومترا شمال غربي المدينة، ويمكن أن يصل إلى الضواحي بحلول يوم السبت إذا لم تهطل الأمطار.
حرائق غابات كندا
وقال جهاز الإطفاء الإقليمي للمدينة، في بيان، إن «الأيام الصعبة تنتظرنا مع تعرض البلاد إلى رياح شمالية غربية خلال اليوم الجمعة وغدا السبت، وذلك ما سيدفع النيران باتجاه يلونايف».

وحذر المسؤولون في مقاطعة كولومبيا البريطانية، السكان من حرائق الغابات التي تتعرض لها البلاد، والاستعداد لظروف الحرائق الشديدة في أي لحظة.

ولا تزال لقطات الدمار التي تسببها حرائق كندا وأمريكا مستمرة وسط ارتفاع أعداد الضحايا وحرائق الغابات المستعرة في جزيرة هاواي الأمريكية، ومقاطعات والأقاليم الكندية البالغ عددها 13 تقريبًا.

حرائق كندا وأمريكا، هي الأكثر فتكًا في تاريخ البلدين، إذ تسببت في دمار كبير نتيجة لتوسع حرائق الغابات ومقتل العشرات وإجلاء الآلاف من المواطنين في البلاد.

الحرائق في كندا تحرق 134 ألف كيلومتر مربع من الأرض

وتسببت الحرائق في كندا في إجلاء المنازل وتعطيل إنتاج الطاقة وجذب موارد مكافحة الحرائق الفيدرالية والدولية؛ حيث تم حرق حوالي 134 ألف كيلومتر مربع من الأرض، بما يعادل أكثر من 6 أضعاف متوسط 10 سنوات، واضطر ما يقرب من 168 ألف شخص إلى الإخلاء.

وقال مايكل نورتون، المسؤول في دائرة الغابات الكندية، في إفادة إعلامية، «تحول هذا الصيف إلى ماراثون مليء بالتحديات».

وأضاف نورتون: «تشير أحدث توقعاتنا إلى أن احتمال حدوث حريق أعلى من المعتاد لا يزال قائماً في معظم أنحاء كندا في أغسطس وسبتمبر».

الحرائق في أمريكا

ولا تزال الصور المروعة للدمار في جزر هاواي الأمريكية تنتشر، حيث تشهد جزيرة ماوي اندلاع حرائق غابات مدمرة وزيادة في عدد الضحايا.

ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» صورًا قبل وبعد الحرائق لتسليط الضوء على الآثار المدمرة في مدينة لاهاينا التاريخية في هاواي، والتي أدت إلى إعلان حالة الطوارئ من قبل الرئيس الأمريكي، جو بايدن.

وكانت لاهاينا، التي تضم حوالي 12 ألف نسمة، وجهة سياحية محبوبة للملايين من الأشخاص الذين يزورون جزيرة ماوي سنويًا. 

وفي تحليل استنادًا إلى صور الأقمار الاصطناعية، تم تحديد حوالي 1900 مبنى تضرر أو دمر بشكل واضح بسبب الحريق، كما تعرضت العديد من المحلات التجارية في شارع فرونت ستريت، الذي يمتد على طول الشاطئ، لأضرار جسيمة.