فريق طبي مصري يتوجه إلى ليبيا للمُساهمة في علاج المُصابين باشتباكات طرابلس
يستعد فريق طبي مصري للسفر إلى "ليبيا"، للمُساهمة في علاج المُصابين في الاشتباكات الأخيرة بمدينة طرابلس، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم السبت.
وأعلن مركز طب الطوارئ والدعم الليبي، اليوم السبت أنه سيستقبل فريق طبي مصري بالإضافة إلى فريق آخر إسباني، بحسب ما أوردته صحيفة "الوسط" الليبية.
ويتكون الفريق الطبي المصري، من عدد من التخصصات، بينهم أطباء استشاريين في تخصصات جراحة العظام وجراحة إصلاح تشوهات وإصابات العمود الفقري.
الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس
ولفت مركز طب الطوارئ والدعم الليبي، إلى أن وصول الفريقين الطبيبين، يأتي على وقع الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس قبل أيام، يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، والتي أسفرت عن مقتل 50 شخصا وإصابة 146 آخرين من العسكريين والمدنيين.
وفي وقت سابق، أعلنت شركة الخدمات العامة طرابلس في ليبيا، فتح الطرق ورجوع الحياة لطبيعتها في جميع أماكن الاشتباكات.
وقالت منصة «حكومة ليبيا»، في منشور بحسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن «شركة الخدمات العامة تؤكد اكتمال أعمال التنظيف وفتح الطرق ورجوع الحياة لطبيعتها في جميع أماكن الاشتباكات».
ووقعت اشتباكات في طرابلس، الإثنين الماضي، بين جهاز «الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب» و«اللواء 444 قتال»، بعد احتجاز آمر لواء «444»، العقيد محمود حمزة، خلال وجوده في مطار معيتيقة، قبل أن يجرى الإعلان، مساء الثلاثاء، تسليم حمزة إلى «جهة محايدة» بإشراف المجلس الاجتماعي في سوق الجمعة والنواحي الأربعة، ثم مساء الأربعاء قالت مصادر لـ«بوابة الوسط» إن حمزة جرى إطلاقه.
وأدت الاشتباكات إلى 50 قتيلًا و146 مصابين، حسبما أكد المكتب الإعلامي لمركز طب الطوارئ والدعم في تصريحات إلى «بوابة الوسط» مساء الأربعاء.
من جانبها أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، الجمعة، تسيير دوريات أمنية ثابتة ومتحركة لتعزيز الأمن داخل العاصمة طرابلس، ودعم الأجهزة الأمنية الأخرى للمحافظة على الأمن.
وقالت الوزارة في بيان، إن تسيير هذه الدوريات يأتي تنفيذاً للخطة الأمنية الصادرة عن مديرية أمن طرابلس.
من ناحية أخرى، أدانت وزارة الخارجية الليبية بأقصى عبارات الإدانة والرفض بشكل قاطع حرق أحد المتطرفين لنسخة من القرآن الكريم أمام مقر سفارة دولة ليبيا لدى الدنمارك.
كما أكدت الخارجية الليبية على تحميل السلطات الدنماركية المسؤولية السياسية لإضرارها بالعلاقات بين البلدين والسماح باستفزاز الشعب الليبي وكافة المسلمين حول العالم عبر استمرار تجاهلها لجرائم الكراهية والتحريض التي يقوم بها متطرفين إرهابيين بغرض الإساءة للدين الإسلامي والمسلمين.