النفط الروسي يحتل المركز الأول لواردات الصين من الخام في يوليو 2023
كشفت تقاريرحكومية بروسيا اليوم الأحد، أن شحنات النفط الروسي إلى الصين، أكبر مستوردي النفط في العالم، بلغت 8.06 مليون طن متري بما يعادل 1.9 مليون برميل يوميًا.
اقرأ أيضًا ..
يحقق ذلك الرقم ارتفاعًا قدره 13% مقارنة بشهر يوليو من العام الماضي 2022،حسبما أفادت بيانات الإدارة العامة للجمارك،وفق تقرير نشرته وكالة رويترز.
يأتي ذلك بالرغم من تراجع قيمة الخصومات على النفط الروسي، وزيادة الطلب المحلي هناك، والذي حدّ من حجم الصادرات إلى الخارج.
النفط الروسي إلى الصين في يوليو
بعد 5 أشهر بعيدًا عن الصدارة، عادت روسيا في مايو 2023 لتَتصدُّر قائمة كبار مورّدي النفط الخام إلى بكين.
وارتفعت واردات بكين من النفط الروسي في مايو بنسبة 55% على أساس سنوي، لتحلّ بدلًا من المملكة العربية السعودية.
وفي يونيو، واصلت التدفقات الروسية تربّعها على عرش واردات النفط الخام مع وصول شحنات قياسية بلغت نحو 2 مليون برميل يوميًا، بحسب تقرير نشرته وكالة رويترز.
يمثّل ذلك زيادة 15% عن حجم الطلب المحلي في الصين، وفق بيانات شركات "فورتيكسا" و"كبلر" و"ريفنتيتف".
وخلال الأشهر الـ7 الأولى من عام 2023، ارتفعت واردات بكين من النفط الروسي بنسبة 25% على أساس سنوي، إلى 60.66 مليون طن.
كما ارتفعت شحنات النفط الواردة إلى الصين من دول، مثل أنغولا وأميركا وماليزيا.
وسجلت شحنات النفط الأنغولي للصين ارتفاعًا قدره 27% خلال يوليو/تموز إلى 547.581 مليار برميل يوميًا.
كما تضاعفت شحنات النفط الأميركي 5 مرّات على أساس سنوي خلال شهر يوليو/تموز، وبلغ إجمالي الشحنات الأميركية إلى بكين 161.275 مليار برميل يوميًا في يوليو/تموز.
;ما ارتفعت شحنات النفط الماليزي بنسبة 16% على أساس سنوي، إلى 911 ألفًا و926 مليار برميل يوميًا في يوليو/تموز.
موقف النفط السعودي
تراجعت شحنات النفط السعودي إلى الصين إلى 5.65 مليون طن خلال شهر يوليو/تموز 2023، بانخفاض قدره 14% على أساس سنوي، وبانخفاض 31% مقارنة بشهر يونيو/تموز السابق 2023.
لم يكن تراجع شحنات النفط السعودية إلى بكين مفاجئًا، فقد رفعت الرياض سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف للمشترين في آسيا وأوروبا وأميركا خلال شهر يوليو/تموز.
وشهدت أسعار البيع الرسمي لشركة أرامكو السعودية المتجهة إلى آسيا لخامها العربي الخفيف زيادة للشهر الثاني على التوالي في أغسطس/آب، إلى 9.30 دولارات للبرميل فوق متوسط عمان/دبي لشهر، ارتفاعًا عن 2.80 دولارًا في يوليو/تموز الجاري، وفق تقرير أعدّته منصّة الطاقة المتخصّصة.
كما أعلنت السعودية خفضًا إضافيًا للإنتاج في يوليو/تموز إلى 9 ملايين برميل يوميًا، مقارنة بـ9.96 مليون برميل يوميًا في يونيو/حزيران.
كانت الأسواق العالمية قد تفاجأت بقرار خفض إنتاج النفط السعودي بمقدار مليون برميل يوميًا، الذي أعلنت المملكة تنفيذه طواعيةً، بدءًا من شهر يوليو/تموز (2023).
يأتي ذلك إضافة إلى الخفض الطوعي الذي بدأت السعودية و8 دول أخرى تنفيذه في شهر مايو/أيار 2023، بإجمالي 1.66 مليون برميل يوميًا، ثم قررت تمديده حتى نهاية عام 2024 المقبل.